مشاركة عربية بارزة
وأشارت إلى أن البطولة ستشهد مشاركة لأبرز اللاعبين الخليجيين والعرب، إضافة للمواهب الوطنية، التي شهدت نمواً في السنوات الأخيرة بالتزامن مع النقلة النوعية، التي عرفتها رياضة القولف من خلال إستراتيجية قولف السعودية لنشر اللعبة وزيادة عدد ممارسيها.
توسيع الشعبية
وبهذه المناسبة، أكد مستشار رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للقولف والمشرف على المنتخب الأول صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود الفيصل على الاهتمام الكبير برياضة القولف في المملكة وقال: «نعمل على كثير من البرامج التي تهدف إلى زيادة الممارسين وتوسيع نطاق شعبية اللعبة، ولذلك نحرص على خلق عدد واسع من فرص تجربة القولف، من خلال توقيع الاتفاقيات مع عدد من الجهات من بينها وزارة التعليم» مبينا أن هذه الخطوة أسفرت عن بناء برامج خاصة لتدريب الطلاب وبرامج تعليمية خاصة للمعلمين.
واستطرد سموه: «إضافة إلى الاتفاقيات حرصنا على بناء مبادرات نوعية من بينها مبادرة نادي السيدات أولاً والتي تهدف إلى منح النساء في السعودية فرصة تعلم وممارسة هذه اللعبة».
وأردف: «حريصون على منح اللاعبين الهواة والشباب فرصة أكبر للاحتكاك بالمحترفين من خلال تنظيم البطولات أو دفع اللاعبين للمشاركة، ما يعزز من فرصهم في تطوير إمكانياتهم دون النظر إلى الجوائز في الفترة الحالية»، مؤكدا «أن الميداليات ستأتي في المستقبل، لكن المهم الآن هو المشاركة بأكبر قدر من اللاعبين».
أفضل فرصة
فيما صرح المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للقولف محمد العيسى قائلاً: «فخورون بأن نعلن عن إطلاق بطولة السعودية المفتوحة التي ستمنح لاعبي القولف السعوديين والعرب فرصة المشاركة في منافسات رياضية من هذا النوع».
وتابع العيسى قائلاً: «كنا وما زلنا نعمل على نشر رياضة القولف، وتعزيز حضورها في المملكة، وما إطلاقنا اليوم لبطولة السعودية المفتوحة إلا امتداد لجهودنا الرامية إلى منح اللاعبين السعوديين أفضل الفرص للمشاركة والاحتكاك مع لاعبين من دول مختلفة».