وتضمنت أعمال الملتقى عددا من الجلسات العلمية الثرية عن أهمية دور الأسرة ودعمهم للابن المعاق والتعليم الشامل لذوي الإعاقة في المملكة، والفرق بين التعليم الشامل والدمج، وأهم المفاهيم التي يقوم عليها التعليم الشامل ومقوماته، والتداخلات السلوكية والممارسات الإيجابية وأهم الاستراتيجيات المستخدمة مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك أهمية التدخل المبكر في التربية الخاصة ومدى انعكاسه الإيجابي على الشخص . كما تخلل أعمال الملتقى عرض تجارب ناجحة لأم لطفل توحدي وأم أخرى لثلاث فتيات حظين بزراعة القوقعة السمعية حيث طرحن فيها تجربتهن مع أبنائهن في قصص معبرة وملهمة . ونوه المدير العام للتعليم بالمنطقة ناصر العبدالكريم بالاهتمام التي توليه القيادة الرشيدة - حفظها الله - بذوي الاحتياجات الخاصة من منطلق إنساني وتربوي واجتماعي وثقافي لتنال هذه الفئة جميع حقوقها وذلك بالتعاون مع كافة الجهات والوزارات بالتضافر مع جهود أولياء الأمور.