وأشار الوقيان إلى أن المؤتمر استطاع جذب المهتمين والفلاسفة من أنحاء المعمورة باتجاه عاصمة الثقافة الرياض باعتباره حدثاً دولياً في غاية الأهمية، وأضاف: " يعتبر المؤتمر ثمرة جهود التعاطي مع النص الفلسفي طوال الفترة الماضية، مع تواجد الجمعيات المهتمة بهذا الشأن، بالإضافة لشغف القارئ الذي ينهل من الحقل الفلسفي، وإذا كان حاضرنا بهذا الشكل، فبكل تأكيد ينتظرنا مستقبل مشع".
وأكد الوقيان بأن المؤتمر سيلفت نظر أصحاب الشأن في القطاع التعليمي والثقافي والإعلامي، وكذلك سيبهر العالم بأن صوت الفلسفة في المملكة ذا نبرة عالية، حيث تؤدي هذه المعطيات إلى استقطاب النشء وحثهم على قراءة الكتاب الفلسفي، الأمر الذي يحفز تواجد هذا العلم خلال الأعوام المقبلة.
وأردف: "لا شك أن اجتماع محبي الفلسفة من مختلف الثقافات والحضارات تحت سقف واحد، إحدى مكتسبات هذا الملتقى، في ظل الجلسات الحوارية والورش المصاحبة، وعلى الصعيد الشخصي وجدت هذه المناسبة فرصة عظيمة للالتقاء بالكثير من المهتمين". وشدد الوقيان على أن هذا المؤتمر يحرص على ديمومة التقليد الفلسفي العريق، حيث يعد حرص مشترك من الجميع على إحياء الإرث الفلسفي بالاجتماع حول الحكماء ومناقشتهم على صعيد واحد، مثل ما كان يحدث في أكاديمية أفلاطون.