وذكرت وزارة الخارجية الصينية، التي أعلنت القرار بعد اجتماعات مع وزير مالية نيكاراجوا واثنين من أبناء الرئيس دانييل أورتيجا في مدينة تيانجين بشمال الصين، أن بلادهم اتخذت "الخيار الصحيح".
وقرار نيكاراجوا قطع علاقاتها مع تايوان يعني تقلص عدد حلفاء تايبه ويوجه صفعة للولايات المتحدة.
ويأتي القرار بعد شهور من تدهور العلاقات بين أورتيجا وواشنطن وفي نفس يوم إعلان وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على نستور مونكادا لاو مستشار الأمن القومي لرئيس نيكاراجوا قائلة إنه يدير مخطط احتيال مرتبطا بالواردات والجمارك يهدف لإثراء أعضاء بحكومة أورتيجا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن قرار نيكاراجوا لا يعكس إرادة شعبها لأن حكومتها لم تُنتخب في انتخابات حرة.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن حلفاء تايوان -ويبلغ عددهم 14 بلدا فقط الآن- بقوا إلى جانبها بسبب ضغوط الولايات المتحدة و"دبلوماسية الدولار"، وهو ما تنفيه تايوان.