وسلط اللقاء الضوء على أوجه التعاون الإعلامي الثنائي المشترك بين المؤسسات الإعلامية الرسمية والصحافة الوطنية، من أجل استكشاف المزيد من الفرص التي تسهم في تحديث المنظومة الإعلامية لكلا البلدين، وتطوير كوادرها وإمكاناتها لمواكبة التطورات والاتجاهات الإعلامية الحديثة بجميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، وبما يعزز من حضورهما الفاعل في الساحة الإعلامية إقليميًا ودوليًا.
كما تم خلال اللقاء تبادل الرؤى والأفكار حول سبل توحيد الخطاب الإعلامي الخليجي تجاه مختلف القضايا والتحديات الراهنة في مختلف المجالات كالقطاع الصحي والاقتصادي والثقافي وغيرها، تنفيذًا لمقتضيات الاستراتيجية الإعلامية الخليجية، وبما يسهم في تحقيق التكامل الإعلامي بينهما وإنتاج رؤية موحدة تعزز من الموقف الخليجي المشترك في التصدي لكل محاولات النيل من منجزات دول مجلس التعاون لدول الخليج والعربية وهويتها الثقافية والحضارية.
وأكد اللقاء على ضرورة مواصلة بذل المزيد من الجهود لتوحيد الرسالة والخطاب الإعلامي الخليجي، في ضوء ما أثبتته المواقف والتجارب التي مرت بها المنطقة في السنوات الأخيرة، من أن الإعلام بات ضرورة ملحة في تصحيح الكثير من المغالطات وإبراز الحقائق، عبر امتلاك أدوات مخاطبة الرأي العام العالمي بشكل احترافي ومهني متناسق ومتكامل يقوم على المعلومات والأدلة.