وفي تصريح - لوكالة الأنباء السعودية - عن مشاركة الفرقة، قال مدير مكتب الهيئة الدولية للمسرح في المملكة إبراهيم قاسم عسيري: " إنها تقدم رؤية جديدة للمسرح السعودي في تصور جديد وفكرة خارجة عن المألوف"، مشيداً بالوقت نفسه بالاهتمام والترحيب الكبير الذي حظيت به الفرقة بشكل خاص وبالمسرح السعودي بشكل عام، وهو ما يُعّد دافعًا للعمل على المشاركة في الفعاليات القادمة ضمن إطار مهرجان قرطاج أو في أي فعاليات ومهرجانات أخرى من العالم.
ومن جانبه أكد مخرج مسرحية «السقوط من نص دافئ» محمد جميل عسيري، أن المسرحية تحاكي واقع "الكلمة" اليوم، التي تجد مصيرها محصورا بين الكاتب والمؤلف من جهة والرقابة من جهة أخرى، معتبرًا أن المشاركة في فعاليات أيام قرطاج المسرحية تزيد من خبرته باكتساب ثقافات أخرى من خلال العروض المقدمة.
وعن أول مشاركة خارجية لها كمسرحية سعودية، تحدثت الشابة آمنة محمد الزهراني - لوكالة الأنباء السعودية -، قائلة: " إن هذه هي المشاركة الثانية لها في مسيرتها المسرحية، والأولى لها خارج المملكة".
وأضافت، سبق لي العمل مع فريق في كتابة مسلسل إذاعي، وكنت مؤدية صوتية في المسلسل. وبعد ذلك عملت في المسرح الوطني بمسرحية «كما نشاء»، ومن ثم شاركت في مسابقة إثراء للمسرحيات القصيرة، بمسرحية «إلى الأبد»، إلى أن وصلت إلى المشاركة الخارجية في العرض المسرحي لمسرحية «سقوط من نص دافئ».
وأكدت المسرحية الشابة، أنها وصلت إلى هنا بفضل " رؤية المملكة 2030 " التي مكنت المرأة السعودية من البروز في مختلف المجالات والأنشطة، مما جعلها تخطو خطوات واثقة نحو التقدم لتحقيق النجاح، وإثبات أن المرأة السعودية قادرة على الظهور والإبداع في شتى مجالات الحياة.
بدوره، ذكر المسرحي الشاب، عبدالهادي نشمي الشاطري، أن هذه هي المشاركة الأولى له خارجيًا، مبينًا أنه حرص منذ بداية عمله المسرحي على عدم التسرع بالمشاركة في المهرجانات الدولية، حتى يكون متمكنًا من التعامل مع العرض المسرحي بحرفية عالية.
وأوضح، أن العرض الذي قام به كان مختلفًا عن كل الأعمال السابقة، حيث إن هذا العرض يتطلب دورًا كبيرًا من الحركة والتنقل على خشبة المسرح، وإن التحضير لهذا الدور كان في مدة 3 أشهر عمل متواصلة، تضمنت التعامل مع النص من حيث التدريبات الجسدية، إضافة إلى الاطلاع على التجارب المسرحية المختلفة، لمواكبة المسرح العالمي.
وأكد الشاب المسرحي، أن المشاركة في مهرجان دولي وتمثيل المملكة العربية السعودية، هو مطلب كل فنان سعودي يطمح لرفع اسم وطنه عاليًا والمساهمة في تطوير القطاع الثقافي بالمملكة وهو أحد مكونات رؤية المملكة 2030.