تطرق كذلك الدكتور خالد البديوي وبعض الزملاء أثناء الحوار إلى بعض الدوافع العاطفية السلبية، التي من شأنها أن تؤثر على قوة تماسك الأفراد في المجتمع، كالعنصرية والتحيز والتعصب وغيرها، تعتبر دوافع تفكك التلاحم وتثير الفتن بين الأفراد. وتشارك بعض الزملاء من الكُتَّاب في طرح تجاربهم المختلفة تحت سقف العنصرية وتقديم بعض المقترحات، التي ترفع من مستوى الوعي في المجتمع.
ومن وجهة نظري الشخصية، فإن جودة محتوى البرامج المقدمة نجحت في التأثير الإيجابي على فئة الشباب ومساندته في كيفية تجاوزه للعقبات، التي تُعيقه عن التَّقدم والنهوض بوطنه. ومن المهم جداً، أن نرى في المستقبل القريب -بإذن الله- مبادرات من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لتأسيس نماذج تعزز المفاهيم والقيم الوطنية بما يتناسب مع احتياجات الطفل والوطن. فالاستعانة بالطفل في المجالات التوعوية الوطنية وغيرها، تزيد من روح الانتماء والاعتزاز بهذا الوطن في نفوس أطفالنا. والطفل هو المستقبل، واستدامة الوطن تعتبر أمانة سيحملُها أطفالنا بإذن الله، لذلك علينا أن نُعين أطفالنا على حملها بكل شرف وإخلاص.
وفي النهاية، فإن حسن الاستقبال والضيافة من قبل زملائنا في صحيفة «اليوم» جعلني أفخر بأن أكون أحد كُتَّابها وأساهم ولو بجزء بسيط لأكون ضمن المحتوى المقدم للقارئ. وأخيراً، انتهت جولتنا بعد هذه الدعوة الكريمة بالتعرف على بعض الزملاء المبدعين والقائمين على جودة الطرح في الصحيفة.
@FofKEDL