كسرت خناجرهم وأخرست حناجرهم.
بالصمت والحكمة قطعت ألسنتهم.
أخمدت نيرانهم.
أحرقت قلوبهم.
دمرت المساندين لهم.
والمستبدين بشعوبهم.
أوقفت إيران عند حدها، وهي التي كانت ومازالت تدس السم بالعسل، وتبرر وتمرر مؤامراتها (السم) وأكاذيبها من خلال قنواتها الإعلامية ووكلائها.
ولم يسبق لأي عربي أو مسلم أن ذاق عسلا خالصا من إيران.
كانت دائما تبث سما وخطرا على جيرانها بالسر ومن وراء ظهورهم. كانت تظهر لهم الوجه الأبيض، وتخفي السواد حتى كشفها الحزم السعودي بالأدلة الدامغة، ثم راحت تبرر سم الأفعى بالأكاذيب.
كلمات يسيرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان تنسف كل ما قاله الإيرانيون.
لقد ظلوا يحاولون عبثا التشكيك في الأمير محمد بن سلمان وتأليب شعبه عليه لكنه قال عدة كلمات يسيرة جدا أفشلت كل محاولاتهم ومحتها عندما قال: «لدى السعوديين جبل اسمه جبل طويق، وهمة السعوديين مثل جبل طويق، ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض».
محمد بن سلمان (هد) كل المحاولات الدنيئة، وبنى جدار الثقة لدى السعوديين بهذه الكلمات، التي تكررت على لسان أكثر من سعودي.
لقد تحولت هذه الكلمات إلى شعار يرددونه بزهو بينما عاشت إيران في الظلام كما تعيش الكذبة في مكانها، والثعابين في جحورها، والخيبة في أفلاكها.
ولا عجب أن اختارته مجلة «تايم» الأمريكية كشخصية عام 2017 باختيار القراء، كما اختارته «فورنبوليسي» من ضمن القادة الأكثر تأثيراً في العالم، وفي عام 2018، قامت مجلة فوربس باختياره ضمن قائمة فوربس لأكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم.
دمت لنا يا محمد بن سلمان...
قائدا..
حكيما..
عدلا..
وفذا.
•• نهاية
القادة العظماء بيدهم التنمية، وباليد الأخرى درع متين.
@karimalfaleh