وأشار إلى حرص وزارة الثقافة ومؤسسة بينالي الدرعية على تقديم بينالي بمعايير عالمية، ليُحقق المستهدفات الثقافية الرئيسية، والمتمثلة في الالتزام بدعم الحراك الثقافي المحلي وترسيخ مكانته كجزء أساسي من أسلوب حياة المجتمع في المملكة، ومواصلة الجهود المبذولة من أجل تفعيل دور الثقافة بدعم التنمية الاقتصادية، إضافة للمساهمة باستمرار في خلق فرص لتحقيق التبادل الثقافي والتعاون الدولي.
وأوضحت آية البكري أن إطلاق بينالي الدرعية للفن المعاصر يستند على رؤية واضحة تتمثل في إنشاء منصة دولية للحوار والتبادل الثقافي بين المملكة والعالم.
وأضافت أن الشراكة مع القيّمين الفنيين «كان لها الدور الأكبر في تنظيم النسخة الأولى من البينالي بقيادة فيليب تيناري المدير العام والرئيس التنفيذي لمركز UCCA للفن المعاصر في الصين، وفريق دولي من القيّمين الفنيين ممن ساهموا جميعا في إطلاق النسخة الأولى من بينالي الدرعية».
وأعلنت أن البينالي سيشهد عرض العمل الفائز بجائزة «إثراء» للفنون للمرة الأولى في المملكة، مؤكدة أن البينالي يطمح لأن يكون نافذة عالمية للتعرّف على المشهد الثقافي والإبداعي في المملكة والتواصل مع مجتمعاتها الفنية.