وذكرت "آر تي في" إن البركان يعطل الحياة في الجزيرة ، وهي جزء من جزر الكناري الإسبانية ، منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر ، مما أدى إلى تدمير حوالى 2900 مبنى . واضطر نحو سبعة آلاف شخص إلى مغادرة منازلهم. وتُقدر الاضرار بأكثر من 900 مليون يورو (1018 مليون دولار).
وكان للثوران تأثير شديد على زراعة الموز، وهو قطاع رئيسي للسكان يعمل فيه نحو 85 ألف شخص، بصورة مباشرة أو غير مباشرة. ودمر البركان نحو 225 هكتارا وتأثرت مناطق أخرى بشدة، وفقا لما ذكرته صحيفة "إل بايس". كما تأثرت السياحة، وهي مصدر هام آخر للدخل، تأثرا شديدا.
وكان ثوران بركان تيهويا، الذي استمر 84 يوما في عام 1585، يعتبر الأطول أمدا في لا بالما.