كل هذه الأثمان الفادحة من أجل ماذا؟.. وما هي الجائزة الثمينة، التي ينتظرها اللبنانيون؟.. ومنهم مَن قضى نحبه، صبراً وحسرة، ومنهم مَن ينتظر.
الجائزة العظيمة التي يعد بها أمين حزب الله اللبنانيين، إذا ما صبروا وصابروا وثبتت أقدامهم، هي رضا المرشد علي خامنئي وبركاته، لتتطابق أوضاع اللبنانيين مع أوضاع الإيرانيين في جمهورية المنامات؛ التسبيح بآلاء خامنئي وفقر وفساد وظلم وظلمات وتخلف في كل حياة مدنية (إلا عبقرية تشكيل الميليشيات ومافياتها المتنوعة).
حين يبلغ لبنان هذه الدرجة من «النارفانا»، سيلبس «الشرابلة» الثلاثة (وهبة وخليل وأيوب) المسوح، وينقطعون في الأديار، يبدأون يومهم بأدعية لينصرن الله «أبو فدك» وقيس الخزعلي وأكرم الكعبي، ومَن والاهم. وفي المساء يتلون أوراداً مماثلة، كي يحظوا برضا خامنئي وشفاعته. وبالقوة الجبرية تنضم مريام كلينك إلى فرقة «الزينبيات» بقيادة المجاهدة البتول مي خريش. وتجبر كلينك على تأليف مقاطع خاصة لتعلي من شأن «ولاعة» عبدالملك الحوثي، العجيبة التي قال يوماً، إنها ببركات الخامنئي، مضاد لدبابات أبرامز. ويؤتى بجورج وسّوف شهيداً، يوم تجيء كل أمة بشهيد، ولن يكتفي بـ«السلفي» مع صورة «السيد»، بل سيسهر الليالي طلباً للعلا وتمجيد إسماعيل قآني، لما في ذلك من الخير العميم للبنان واللبنانيين.!
* وتر
بروح الشرق.. ورياح المتوسط
وجدايل أرزة الثرى
تتهيأ المدينة المهيبة ليوم الخلاص..
إذ دموع بيروت وجدايل الشمس.. قصائد الطهر..
@malanzi3