DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هل ينجح مون في إنهاء الحرب الكورية؟

هل ينجح مون في إنهاء الحرب الكورية؟
هل ينجح مون في إنهاء الحرب الكورية؟
رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن (رويترز)
هل ينجح مون في إنهاء الحرب الكورية؟
رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن (رويترز)
تساءلت مجلة «ناشيونال انترست» عما إذا كان رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن يستطيع إنهاء الحرب الكورية قبل ترك منصبه بعد 5 شهور.
وبحسب مقال لـ «ميتشل بلات»، بعد ما يقرب من 7 عقود من انتهاء القتال في الحرب الكورية، قد تصدر كوريا الجنوبية أخيرًا إعلان سلام مع كوريا الشمالية.
وأضاف: الدبلوماسيون منخرطون بشكل محموم في المحادثات، في محاولة لتسوية الشروط وكسب الدعم الدولي قبل أن يترك مون جاي إن منصبه في غضون 5 أشهر.
وأردف: لم توقع كوريا الجنوبية أبدًا اتفاقية هدنة الحرب الكورية في عام 1953، حيث كان الرئيس -آنذاك- سينغمان ري يصر على استعادة شبه الجزيرة الكورية بأكملها.
واستطرد: فشلت محاولات التوصل إلى اتفاق سلام رسمي في مؤتمر جنيف لعام 1954. وأسفرت 4 قمم بين الجنوب والشمال في العقود الثلاثة من القرن 21 عن بيانات واتفاقيات واهية، لكن لم يكن هناك شيء يقترب من تحقيق سلام دائم.
وتابع: عندما التقى الرئيس الكوري الجنوبي السابق كيم داي جونغ والزعيم الكوري الشمالي السابق كيم جونغ إيل في عام 2000، لم يكن لدى كوريا الشمالية أسلحة نووية فاعلة. الآن هناك تقديرات بأن لديها ما بين 30 و40 ويمكن أن يكون لديها 200 في 5 سنوات.
لكن، وبحسب المقال، هل يستطيع مون أن يفعل ما فشل في فعله الكثير من قبله؟
وتابع: وقع زعيم كوريا الجنوبية السابق روه مو هيون وزعيم النظام الكوري الشمالي كيم جونغ إيل إعلانًا بشأن النهوض بالعلاقات بين كوريا الجنوبية والشمالية والسلام والازدهار بلغة مشابهة بشكل لافت للنظر لإعلاني 2018 و2019، لكنه فشل في تحقيق هدفه المتمثل في إعلان سلام. لم يكن روه على توافق مع الولايات المتحدة، حيث كان الموقف الأمريكي حسب ما أوضحه جورج دبليو بوش بأن الحرب الكورية ستنتهي عندما يتخلص كيم جونغ إيل من برامج أسلحته.
ولفت إلى هذا الخلاف كان أحد القضايا الرئيسية في القمم بين دونالد ترامب وكيم جونغ أون، حيث تطالب كوريا الشمالية برفع العقوبات أولاً، بينما تطالب الولايات المتحدة باتخاذ خطوات يمكن التحقق منها نحو نزع السلاح النووي.
وأشار إلى أن إدارة مون، مثل إدارة روه قبلها، تعتبر إعلان السلام خطوة أولية نحو بدء مفاوضات جادة، بينما يميل المحافظون الكوريون إلى تأييد الموقف الأمريكي بشكل أكبر بأنه لا ينبغي الوثوق بكوريا الشمالية بسهولة كبيرة وأن الإعلان يجب أن يكون هدفًا نهائيًا.
وتابع: يقول المنتقدون إنه إذا كان إعلان السلام هذا غير ملزم قانونًا وسيؤدي إلى تغييرات مادية محدودة، فما هي الفائدة إذن؟
ونقل عن يون سوكجون، الزميل البارز في المعهد الكوري للشؤون العسكرية، قوله في مقال نشرته صحيفة «ذي دبلومات»: على ما يبدو من غير المرجح أن يحقق هذا البيان أي شيء جوهري، ومع ذلك، كانت الولايات المتحدة مترددة في المضي قدما في خطة مون».
ونقل عن فرانك أوم، الخبير البارز في قضايا شمال شرق آسيا في المعهد الأمريكي للسلام: قد تؤدي الخلافات حول الآثار القانونية لإنهاء الحرب إلى خلافات حول تفسير الإعلان. القلق المباشر هو أن الناس لديهم فهم مختلف لأهميته.
كما نقل عن وو جونغ يوب، وهو زميل باحث في معهد سيجونغ في كيونغ جي، قوله: من الصعب الفصل بين الجزء الرمزي لإعلان إنهاء الحرب عن معناه الموضوعي أو القانوني.
لكن أوم يعتبرها مخاطرة تستحق المحاولة بالنظر إلى عدم إحراز تقدم من خلال وسائل أخرى، لكنه شدد على أنه إذا لم تكن هناك موافقة من بيونغ يانغ وإذا لم تكن امتيازات ثنائية فورية، فسوف يتلاشى بسرعة.