أظهرت الدراسات أن معظم حالات الربو عند البالغين تبدأ في الطفولة، وخلص علماء بريطانيون إلى أن تناول الكثير من سمك السلمون والماكريل والسردين يمكن أن يقلل من خطر إصابة الأطفال بالمرض، وقالوا إن أولئك الذين يستهلكون أكثر يمكن أن يقللوا من خطر تطوير الحالة التي تهدد الحياة إلى النصف.
وظائف رئوية
تشير الأبحاث السابقة إلى أن الأطفال المصابين بالربو والذين يتبعون نظاما غذائيا متوسطا غنيا بالأسماك الدهنية يتمتعون بوظائف رئوية أفضل، فالمأكولات البحرية غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية الصحية خاصة الأصناف الزيتية، والتي تشمل أيضا سمك السلمون والتونة الطازجة، هي الأكثر شيوعا.
نظام غذائي
الربو هو الحالة المزمنة الأكثر شيوعا في الطفولة، ولا نعرف حاليا كيفية الوقاية منه، من المحتمل أن يؤدي اتباع نظام غذائي فقير إلى زيادة خطر الإصابة بالربو، ولكن حتى الآن اتخذ معظم الدراسات «لقطات سريعة» تقيس النظام الغذائي والربو خلال فترة زمنية قصيرة.
إصابة الأطفال
قال مؤلف الدراسة سيف شاهين، الأستاذ في جامعة كوين ماري بلندن: «رغم أننا لا نستطيع أن نقول على وجه اليقين إن تناول المزيد من الأسماك سيمنع الإصابة بالربو عند الأطفال، بناء على النتائج التي توصلنا إليها، فإنه سيكون من المنطقي للأطفال تناول المزيد من الأسماك والحصول على الكمية الموصى بها».
الأسماك الزيتية
وأضاف أنه تم تأكيد نتائج الدراسة في مجموعة مستقلة من الأشخاص المولودين في السويد، ووجدت دراسات أخرى أن الاستهلاك المنتظم للأسماك الزيتية يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وبالتالي يؤدي إلى زيادة نسبة الدهون في الدم بأكثر من الربع.