وهناك عوامل قد تكون مسببة لتكيس المبايض، وهي زيادة مقاومة الجسم للأنسولين «ارتفاع نسبة الجلوكوز بالدم» وذلك لأسباب وراثية، ويأتي التشخيص من التاريخ المرضي وهو غياب الدورة الشهرية، وزيادة شعر الوجه والجسم، وظهور حب الشباب وزيادة الوزن والفحص بالأشعة الصوتية للرحم والمبايض، وفحص الدم، خاصة هرمون الأندروجين.
ومن أعراض تكيس المبايض أن يستمر اضطراب الدورة الشهرية، فقد تزيد فترة حدوث الدورة الشهرية عن 35 يوما، أو أن تكون أقل من 8 مرات في العام، أو تغيب تماما مع زيادة في شعر الوجه والجسم وحب الشباب والسمنة، وصعوبة حدوث الحمل.
أما عن طرق العلاج، فقال الموقع: لا يوجد علاج دائم لإزالة تكيس المبيضين، لكن يمكن التحكم في الأعراض عن طريق مجموعة متنوعة من العلاجات، كما تختلف الخيارات من شخص إلى آخر، والتي قد تشمل تغيرات في نمط الحياة، وذلك بفقدان الوزن مع ممارسة أنشطة التمارين الرياضية المعتدلة.
ويعتمد علاج تكيس المبايض على الأعراض، بغض النظر فيما إذا كانت المرأة تريد الحمل، أم تعديل نمط الحياة باتباع نظام غذائي يحتوي على كمية قليلة من السكريات ويساعد على تقليل نسبة السكر في الدم، وأوضح أن حبوب منع الحمل للمرأة التي لا تريد الإنجاب تعمل على تنظيم الدورة الشهرية، وتقلل من مستوى هرمون الذكورة «الأندروجين» وتساعد في تقليل تغيرات الجلد وحبوب الشباب، أو عن طريق عملية جراحية تستخدم عندما لا تستجيب المرأة لأدوية الخصوبة، وتعمل عن طريق المنظار، فيكوي الليزر الحويصلات، والغاية منها تحفيز التبويض عن طريق خفض مستويات الأندروجين.
وطبقا للدراسات الحديثة، فإن المرأة المصابة بمتلازمة «تكيس المبايض» في حال عدم محافظتها على الخطة العلاجية، تتعرض لمشاكل صحية أخرى، منها أن أكثر من 50 % من النساء يصبن بمرض السكري من النوع الثاني قبل سن الأربعين، ويتعرضن لخطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع الضغط ومستوى الكوليسترول الضار وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد في الدم.