ممارسة الرياضة أمر يجب أن يكون من البدهيات ومع ذلك تجد في مجتمعنا من يذهب إلى المسجد بالسيارة، مع أن اليوم ممارسة الرياضة أيسر بكثير وما يحفز لها أكثر، من تجهيزات وتطبيقات تسهل وتدعم، ومن أجمل التطبيقات تطبيق وزارة الصحة «صحتي» الذي يجعل الجوال يحسب خطواتك اليومية، ويدخلك في تحد مع نفسك بأن تصل على الأقل إلى 8000 خطوة يوميا وأكثر، وتقارن مشيك اليوم بمشيك بالأمس، ومعدل مشيك الأسبوعي والشهري والسنوي.
في تقرير أصدرته وزارة الصحة بعنوان «السلوكيات الصحية الوقائية، المسح الصحي العالمي» وهو موجود في موقعها الإلكتروني، وجد أن 80 % من المشاركين نشاطهم البدني غير كاف، وذكر 67.1 أنهم لم يمارسوا أي نوع من النشاط البدني القوي خلال الأيام السبعة الأخيرة، ومثلت الإناث المعدل الأكبر بنسبة 72.6 %.
وفي نشاط المشي كانت المنطقة الشمالية الأولى بمتوسط 3.95 مرة أسبوعيا ثم الشرقية 3.36 ثم الغربية 3.3 ثم الوسطى 3.22 ثم الجنوبية 3.02 وذكر 27 % أنهم لم يمارسوا نشاط المشي خلال الأيام السبعة الأخيرة، ومثلت الإناث النسبة الأكبر من هذه الفئة بنسبة 30.6 %.
هذه مؤشرات تدفع للانتباه، ومراجعة الأمر، خصوصا ممن لم يصب بشيء من الأمراض المزمنة، حتى لا يقع فيما وقع فيه غيره، ومن وقع ينتبه لكيلا يقع فيما هو أسوأ، والشفاء والستر من الله.
رياضة المشي ممارسة راقية ولا تحتاج لكبير جهد ولا اشتراك في ناد ندفع رسوم 3 أشهر ولا نحضر إلا في الأسابيع الأولى ثم ننقطع، وهذا أمر عرفته المراكز الرياضية فربحت من خلال عروضها التي لم يستفد منها إلا القليل، بل نستطيع بجوالاتنا وسماعاتنا أن نضيف للمشي الرقي بالفكر من خلال الاستماع للمواد النافعة والمفيدة أثناء رياضتنا.
يقول أحد الجادين: وضعت حذاء الرياضة في السيارة، بحيث أتوقف في أي مكان وأبدل الحذاء -أعزكم الله- ثم أنطلق وأحسب خطواتي، لكي أقارن اليوم بالأمس، وأسعى دوما للزيادة.
@shlash2020