وأضاف إنه في ظل النمو والمؤشرات الاقتصادية الجيدة فإن مسار سوق الأسهم يتخذ مسارا صاعدا مع بعض التصحيح، فيما يتوقع أن يتراوح النمو بنهاية الأسبوع ما بين 0.5 % إلى 1.5 %.
وقال المحلل المالي علي المزيد: إن السوق مر بحالات غير جيدة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، إذ نجد تقليصا في وزن الأسهم في محافظ بعض المتحرفين بالسوق، مع زيادة وزن النقد خلال هذين الشهرين مع الحرص على التسييل اليومي للمحفظة.
وأضاف إنه من خلال الرصد يمكن استقرار حركة السوق المستقبلية إذ من طبيعة الأسواق عدم الثبات، مشيرا إلى أنه في حال استقرار العوامل الداخلية والخارجية فإن ارتفاع أسعار أي سوق يغري بالبيع وجني الأرباح مما يجبر السوق على التراجع.
وأوضح أن تراجع أسعار الأسهم يغري بالشراء مما يجبر الأسعار على التماسك ثم الارتفاع متوقعا أن ترتفع أرباح الشركات خلال الفترة المقبلة، لا سيما في قطاع البنوك فضلا عن تحسن أرباح قطاع الاتصالات إما أن يكون بارتفاع طفيف أو على الأقل ثبات في أسعارها.
وتوقع المزيد أن ترتفع أرباح شركات البتروكيماويات مع ارتفاع أسعار النفط، مشيرا إلى أن بعض الشركات الجديدة في سوق الأسهم من الممكن أن تعوض خسائرها التي تعرضت لها في الفترة المقبلة.
وكان مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية أغلق أمس الثلاثاء مرتفعا 4.82 نقطة ليقفل عند مستوى 11024.68 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 7 مليارات ريال. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 180 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 300 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 98 شركة ارتفاعا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 103 شركات على تراجع.
وأنهى مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) التعاملات مرتفعا 338.36 نقطة ليقفل عند مستوى 24484.70 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 57 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 600 ألف سهم تقاسمتها 2817 صفقة.
