وتثير ميزة آبل المتوقعة هذا الشهر في التحديث «أي أو إس 15.2»، تساؤلات بشأن كيفية موازنة شركات التكنولوجيا بين حقوق كل من الآباء والأطفال عند تطوير المنتجات، ومدى سيطرة الأطفال على استخدامهم للتكنولوجيا.
وأصدرت مؤسسة «ثورن» التكنولوجية غير الربحية التي تركز على حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت، تقريرا الشهر الماضي أظهر أن بين 9 إلى 12 عاما ممن شملهم استطلاع ضم ألف طفل، قال 14 % إنهم شاركوا صورا جنسية صريحة لأنفسهم العام الماضي ويمثل هذا ارتفاعا من 6 % العام السابق.
في المقابل، ترى باحثة الخصوصية عضو هيئة التدريس في معهد «ماكس بلانك» للأنظمة البرمجية إليسا ريدمايلز، أن إخطار الوالدين ينقل أيضا إلى الأطفال أنهم تحت المراقبة. ووفقا لآبل، يشارك الأطفال أحيانا صورا عارية لأطفال آخرين كشكل من أشكال التنمر، وقد مات عدد من المراهقين بالانتحار بعد مثل هذه الحوادث.