فيما أكد النائب السابق فارس سعيد أن الخروج من الأزمة التي يعاني منها لبنان يبدأ باستقالة الرئيس، وقال في تغريدة على موقع تويتر أمس: «تبقى الخطوة الأولى في الخروج من الأزمة تكمن في استقالة أو إقالة رئيس الجمهورية ميشال عون»، وأضاف: «بقاؤه خطر على لبنان».
إضراب الخميس
وأكد رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان، بسام طليس، «مشروعية التحرك الذي يقوم به قطاع النقل البري في ظل لا مبالاة المسؤولين وعدم تنفيذهم الوعود والاتفاق الذي أعلن». ودعا الاتحادات «بالتعاون مع الاتحاد العمالي العام إلى إعلان الإضراب المفتوح لأن الضرر لا يصيب فقط السائقين؛ بل الشعب اللبناني بأكمله».
وأكد أن «الخميس هو يوم تحرك في كل المناطق اللبنانية»، متوجها إلى الموظفين والطلاب وكل عمال لبنان، معتذرا عن يوم الخميس «إذا لم يتمكنوا من الوصول إلى عملهم لأن هذا اليوم هو يوم إجبار الحكومة على تنفيذ الاتفاق مع قطاع النقل البري وعموم الشعب اللبناني».
كما أعلن ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا، أن اتحاد النقل العام اجتمع وقرر الدعوة إلى «الإضراب العام يوم الخميس المقبل تحت عنوان (يوم الغضب)، وذلك بسبب الغلاء الذي يَطال جميع المواطنين والارتفاع (الجنوني) لدولار السوق السوداء».
«حزب الله» فاشل
وقال أمين سر تكتل «الجمهورية القوية» القيادي في حزب القوات النائب السابق فادي كرم: «تمادي مسؤولي حزب الله وأبواقه الإعلامية بالتهديدات وباللغة الفرضية والإلغائية وبالإهانات للقضاء وللشعب، أكبر دليل على فشله وعلى انهيار مشروعه التسلطي». وقال: «محاولات سخيفة لرفع معنويات بيئته فلا حلول لديه ولا مهرب». وختم: «لبنان بثقافته أقوى من غزوة حزب الله التخلفية».
كما أكد القيادي في حزب القوات النائب بيار بو عاصي، أن القوات وحدها تستطيع إعادة التوازن وإعادة لبنان إلى مساره الصحيح. وقال: علينا أن نربح المعركة الانتخابية بالإرادة واحترام إرادة الناس. نحن لا ننتظر النصر بل نعمل بشكل دؤوب لإنجازه، وختم بو عاصي: «يقولون العين لا تقاوم مخرز ولكن ليس في عين الرمانة. العين نور والمخرز شر. العين متى امتلكت الصلابة والرؤية والموقف لا تخاف المخرز. عين الرمانة كما (القوات) هي العين».
مشددا على أنه حين تخنق الدولة مجتمعها وتصبح مصدر فساد فيه وسببا لتراجعه تفقد كل دورها، فكيف بالحري حين تصبح دولة قمع لمجتمعها كما جرى مع (القوات) خلال سنوات وسنوات. وأكد أن لبنان يملك الكثير من الطاقات البشرية وحل الأزمة ليس مستحيلا ولكن يجب أولا التخلص من الطبقة التي قامت بالمقايضة مع المحتل، وأردف: أي محتل يضع الأسوأ على رأس السلطة للقيام بالمقايضة بين احتلاله والسلطة والمال. موضحا: «أنا أحتلك أكنت إيران عبر حزب الله اليوم أو سوريا بالأمس أو غيرهما وأسمح لك باحتلال شعبك».