وأشارت وزارة الصحة إلى أن تسمم الحمل يحدث في بعض الأحيان دون أي أعراض، وأن مراقبة ضغط الدم جزء مهم، لأن العلامة الأولى للإصابة بحالة ما قبل تسمم الحمل هي عادة ارتفاع في ضغط الدم، وقد تتضمن علامات وأعراض تسمم الحمل الأخرى بروتينا زائدا في البول، وصداعا شديدا، وكذلك غثيان أو قيء، وضعف وظائف الكبد والولادة المبكرة.
وأوضحت أن من المهم لجميع النساء الحوامل المحافظة على المتابعة خلال الحمل وبعد الولادة، وأنه في حالات معينة ومع وجود أكثر من عامل للخطورة، يمكن تقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل، وذلك بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين «٧٥ - ٠ ٨ مللي جراما»، مرة واحدة في اليوم بدءًا من الأسبوع الـ ١٢، بالإضافة إلى السيطرة على بعض العوامل التي تسهم في ارتفاع ضغط الدم، وذلك عن طريق المحافظة على وزن صحي، وتجنب الأطعمة المقلية والوجبات السريعة، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وغير ذلك من النصائح المهمة.
وتابع الموقع: العلاج الوحيد لتسمم الحمل هو الولادة، أما إذا كان الوقت مبكرًا جدًا في الحمل فقد لا تكون الولادة هي الحل، إذ قد يشمل العلاج أدوية خفض ضغط الدم، وأدوية الكورتيكوستيرويد، وكبريتات الماغنيسيوم، ومضادات الاختلاج «لنوبات» إذا كانت حالة تسمم الحمل شديدة.