وأثار الزلزال الذي وقع قبالة جزيرة فلوريس أمس وبلغت قوته 4ر7 درجة على مقياس ريختر، تحذيرا من حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) ولكن تم رفعه بعد ساعتين. وقال مسؤولون إن مقاييس المد أظهرت زيادة طفيفة في منسوب المياه.
وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية الإندونيسية لإدارة الكوارث عبد المهاري إن منطقة جزر سيلايار هي الأكثر تضررا من الزلزال.
وأضاف أنه إلى جانب المنازل المتأثرة، ألحق الزلزال أيضا أضرارا بثلاث مدارس ودارين للعبادة وميناء.
وأشار إلى أن سبعة أشخاص أصيبوا ولكن لم ترد أية تقارير عن سقوط قتلى.
وفي منطقة سيكا في جزيرة فلوريس، لجأ 770 شخصا إلى مبان حكومية.
وفى عام 1992 تسبب زلزال قوي قبالة جزيرة فلوريس في حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 2500 شخص.