DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اعتبارات صعبة وراء قطع نيكاراغوا علاقاتها مع تايوان

اعتبارات صعبة وراء قطع نيكاراغوا علاقاتها مع تايوان
اعتبارات صعبة وراء قطع نيكاراغوا علاقاتها مع تايوان
أورتيجا استغل التنافس الجيوسياسي بين واشنطن وموسكو لصالحه (رويترز)
اعتبارات صعبة وراء قطع نيكاراغوا علاقاتها مع تايوان
أورتيجا استغل التنافس الجيوسياسي بين واشنطن وموسكو لصالحه (رويترز)
سلطت صحف العالم الضوء على الدلالات السياسية التي بعث بها قرار نيكاراغوا قطع العلاقات الدبلوماسية مع تايوان.
وصف موقع «يونايتد ورلد إنترناشيونال داتا» القرار بمثابة الضربة لسياسة الولايات المتحدة تجاه الصين.
وبحسب مقال لـ «يونس سونير»، فإن قرار نيكاراغوا بقطع العلاقات مع تايوان وإقامة علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية يعكس توجها أوسع في منطقة أمريكا الوسطى، ويشكل ضربة كبيرة للولايات المتحدة.
وتابع يقول: قد يؤدي قرار نيكاراغوا أيضا إلى زيادة النفوذ الصيني في أمريكا اللاتينية بما لذلك من تأثيرات عالمية.
وأضاف: في إعلان نُشر في 9 ديسمبر، صرحت وزارة خارجية نيكاراغوا بأن هناك «صين» واحدة فقط، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية.
وبحسب الكاتب، أعربت الحكومة التايوانية عن ألمها الشديد وأسفها إزاء قرار نيكاراغوا واتهمت الحكومة التي يقودها أورتيجا بتجاهل الصداقة الطويلة والوثيقة بين الشعبين.
وأشار إلى أن قرار نيكاراغوا بمثابة صفعة قوية لجهود الولايات المتحدة لإدراج تايوان في منظومة الأمم المتحدة، في نهاية أكتوبر، دعا وزير الخارجية أنتوني بلينكين، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للانضمام إلى واشنطن في دعم مشاركة تايوان في جميع أنحاء نظام الأمم المتحدة وفي المجتمع الدولي.
وأردف: مع ذلك، فإن قرار نيكاراغوا يعكس توجها أوسع في المنطقة، في السنوات الماضية، قامت جمهورية الدومينيكان وبنما والسلفادور وهندوراس بالفعل بقطع العلاقات الدبلوماسية مع تايوان.
ولفت إلى أن نيكاراغوا ليست أول دولة تفعل ذلك، مضيفا: فقط 14 حكومة تعترف بالدولة الجزرية المعزولة بشكل متزايد، بعد أن كانت 21 دولة قبل سنوات قليلة فقط.
وتابع: ربما لم يكن من قبيل المصادفة أن هذه الخطوة جاءت خلال قمة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل الديمقراطية، والتي دُعيت إليها تايوان، لكن نيكاراغوا لم تكن مدعوة.
وأضاف: من المحتمل أن يكون دانييل أورتيجا قد اتخذ هذا القرار لأنه يبحث عن أصدقاء أقوياء بينما يواجه عزلة دولية متزايدة، يحاول أورتيجا استغلال التنافس الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين لصالحه، إنه يريد أن يوضح للولايات المتحدة أن لديه أوراقه الخاصة التي يمكن أن يلعب بها، وليس من قبيل المصادفة أن تم الإعلان عن هذا القرار في اليوم الأول من قمة الديمقراطية، بالنسبة للصين، إنها فرصة لمواصلة السعي لعزل تايوان دوليا، السؤال التالي هو ما الذي وُعد به أورتيجا مقابل هذه الخطوة؟