عرض مهرجان البحر الأحمر السينمائي مبادرة «سينما الحارة» التي تهدف إلى نقل السينما من صالات العرض إلى شوارع جدة، في محاولة لتثقيف وتمكين وإثارة شغف الشباب من خلال منحهم الأدوات اللازمة للنجاح وتعزيز مواهبهم، ولنشر الوعي عن السينما وصناعتها.
وقالت صاحبة المبادرة المخرجة فايزة أمبة: عرضت الفكرة على المدير الفني للمهرجان إدوارد وينتروب، وقد لاقت استحسانه، وواتتني الفكرة أثناء تصويري فيلمي القصير «نور الشمس»، ورأيت أثناء التصوير كيف انبهر الشباب في الشوارع بعالم صناعة الأفلام، وكانت أجواء ساحرة بالنسبة لي، فالناس لديهم تعطش لمعرفة عالم السينما وصناع السينما، لذا قررنا النزول إليهم بشكل تفاعلي حي، وتضمنت المبادرة مشاركة 6 مخرجين و3 ممثلين، وتهدف إلى جيل الشباب، ليصبحوا من المواهب وصانعي الأفلام، وكشفت المبادرة عن عشرات المواهب في مجالات التصوير والتمثيل والإخراج.. وغيرها، حيث ذهبنا إلى عدد من الحارات القديمة «الهنداوية والسبيل والرويس» لتعريف أهاليها من صغار وكبار بهذه الصناعة، وأبرز المهن التي تقوم عليها هذه الحرفة، ونحن لا نريد منهم أن يحترفوا مهنا في عالم السينما، فقط أردنا أن نطلعهم على هذا العالم بكل ما فيه، والتأكيد أن السينما بكل ما فيها من إبهار هي عالم عادي يمكنهم الاقتراب منه إن أحبوه. وأضافت: أتمنى أن تتغير نظرة القائمين على المهرجانات بألا تكون مقتصرة فقط على صناع السينما، بل يعطون فرصة لمن سحرهم عالم السينما لكنهم لا يستطيعون الوصول إليه.
بحث متقدم
