DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المملكة تقدم ملف استضافتها معرض إكسبو الدولي 2030

المملكة تقدم ملف استضافتها معرض إكسبو الدولي 2030
قدمت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، ملف استضافة المملكة معرض إكسبو الدولي 2030 في الرياض، وذلك بعد إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض - حفظه الله - في شهر أكتوبر الماضي، وشاركت المملكة في الاجتماع الافتراضي للجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض «BIE»، الذي عُقد أمس الأول في العاصمة الفرنسية باريس، لبدء عملية تقديم العروض التي ستُجرى على خمس مراحل وستنتهي بالتصويت في نهاية عام 2023م.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض فهد الرشيد، أنه تتنافس على الاستضافة خمس دول هي: المملكة العربية السعودية، وكوريا الجنوبية، وإيطاليا، وأوكرانيا، وروسيا، لاستضافة هذا الحدث العالمي الذي يستمر ستة أشهر، ويمكّن الدول المضيفة والمشارِكة من استعراض أحدث التطورات في العلوم والتكنولوجيا، وأبرز ثقافاتها وتراثها، والتقدم المُحرز في القطاعات البيئية، والاجتماعية، والاقتصادية.
وتحدّث الرشيد، أمام الدول الأعضاء البالغ عددهم 170 دولة في المكتب الدولي للمعارض، عن ملف ترشّح الرياض لاستضافة هذا المحفل الدولي، قائلًا: «سيتزامن معرض إكسبو الدولي 2030 مع عام تتويج رؤية 2030، وسيكون فرصة استثنائية لعرض إنجازات الرؤية وتبادل الدروس القيّمة من هذا التحول غير المسبوق، وقد تطبق بعض هذه الدروس على نطاق أوسع للإسهام في توفير حلول لأبرز التحديات التي تواجه العالم».
وتطرّق لجزء من رسالة سمو ولي العهد -حفظه الله- الموجهة إلى المكتب الدولي للمعارض في أكتوبر الماضي، التي ذكر فيها سموه الكريم أن العالم يعيش اليوم حقبة تغيير، ويواجه حاجة غير مسبوقة لتكاتف الإنسانية، مبيناً أن هذه الكلمات كانت مصدر الإلهام لشعار المملكة لمعرض إكسبو الدولي 2030: «حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل».
وأخذ الدول الأعضاء في جولة افتراضية، ليصّور لهم التنوُّع الحيوي الغني للمملكة العربية السعودية، من الصحارى الشاسعة المذهلة إلى الجبال الخضراء الرائعة في منطقة عسير، وصولاً إلى ساحل البحر الأحمر بشعابه المرجانية النادرة، إلى المواقع التراثية الساحرة في العلا، حيث توقفت القوافل التجارية القديمة واستقرت منذ قرون لتترك وراءها كنزاً أثرياً يضم مئات النقوش والمقابر الصخرية.