تسهيل للمراجعينوبيّن أنه تم مؤخرًا البدء بتطبيق الملف الإلكتروني في المختبر المرجعي بمركز الفحص الشامل، وأن هذه الخطوة يسّرت للمراجع تسجيل تحاليله عن طريق المختبر، ويستطيع استعراضها في أي مركز صحي يزوره في المنطقة.
نقل العيناتوأكد أن المستفيدين من الملف الإلكتروني على مستوى حاضرة الدمام وصل لأكثر من 250 ألف مستفيد، مشيرًا إلى نقل عينات من جميع التحاليل في المراكز الصحية، إلى مركز الفحص الشامل، وتسجل النتائج في الملف الإلكتروني للمريض، وبعد ذلك يستطيع المريض الحصول على نتائج التحاليل في ملفه، وأن مركز الفحص الشامل يقدم جميع الفحوصات كفحوصات الدم، والكوليسترول، والسكري، والهرمونات، والفيروسات، وجميع الفحوصات والتحاليل الأخرى.
برنامج خاصوأشار إلى ربط خدمات الأشعة بالملف الإلكتروني، إذ يكتب طبيب الأشعة التقرير، ويسجل في الملف، موضحًا أن فحص الزواج لا يزال مستقلًا ضمن برنامج خاص في مركز الفحص.
استغلال المواردوتابع: تكمن أهمية الملف الطبي الإلكتروني في زيادة كفاءة العمل، واستغلال جميع الموارد بشكل أفضل، وتخفيض التكلفة العلاجية، والتقليل من الهدر في الوقت أو في الموارد، كالسجلات والأوراق، ويحسن الملف الإلكتروني متابعة حالة المريض من قبل الطاقم الطبي المشرف.
خطة موحدة وبيّن أن الملف يسهم في رفع إنتاجية الطبيب، عن طريق جدولة المواعيد، وطلب الفحوصات، ووصف الأدوية، ويتم كل ذلك عن طريق الملف الإلكتروني، لافتًا إلى وجود خطة علاجية موحدة لمتابعة حالة المريض؛ ليستطيع الطبيب المعالج في أي مركز صحي الاطلاع على الحالة، واتباع الخطة المخصصة.
واختتم بأنه تم تطبيق الملف في جميع القطاعات التابعة لتجمع الشرقية الصحي، ويجري الآن التوسع في المراكز الأخرى على مستوى المملكة عن طريق وزارة الصحة.
