DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الميليشيات تسيطر على مؤسسات الدولة في العاصمة الليبية

أعلنت عن عدم إجراء الانتخابات.. و«الرئاسي» يعين قائدا جديدا لمنطقة طرابلس العسكرية

الميليشيات تسيطر على مؤسسات الدولة في العاصمة الليبية
الميليشيات تسيطر على مؤسسات الدولة في العاصمة الليبية
ستيفاني وليامز في مدينة ⁧‫سرت‬⁩ لحضور اجتماع اللجنة العسكرية (اليوم)
الميليشيات تسيطر على مؤسسات الدولة في العاصمة الليبية
ستيفاني وليامز في مدينة ⁧‫سرت‬⁩ لحضور اجتماع اللجنة العسكرية (اليوم)
تواجه انتخابات الرئاسة الليبية المقررة في 24 ديسمبر الجاري، أزمة عاصفة بعد الانفلات الأمني الكبير إثر فرض عدد من الميليشيات المسلحة، أمس الخميس، السيطرة على مؤسسات الدولة في العاصمة طرابلس، وفي مدينة مصراتة معقل جماعة الإخوان الإرهابية، وإعلان قادة الميليشيات عدم إجراء أي انتخابات خلال الفترة المقبلة.
وسيطرت قوات يطلق عليها «ميليشيات الصمود» وأخرى من مصراتة، على مقرات الحكومة، وانسحبت قوات الحرس الرئاسي من مقراتها.
ووجه ما يطلق عليه زعيم ميليشيات الصمود، صلاح بادي، تهديدا باستخدام السلاح، وزعم في مقطع فيديو أن ليبيا لن تستمر في ما وصفه بالمهزلة، مطالبا المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني ويليامز، بأن تعرف حدودها، وألا تمرر أي اتفاق مع مدينة مصراتة دون الرجوع لقادة الثوار في المدينة.
وكشف في اجتماع ضم عددا من قادة ما يطلق عليها «كتائب ثوار مصراتة»، أنه سيتم تحديد اجتماع آخر بحضور كتائب الثوار كافة على مستوى ليبيا، لإعلان ما وصفه بخطة للتحرك.
المجلس الرئاسيمن جهته، أصدر المجلس الرئاسي الليبي الذي يعد - القائد الأعلى للجيش الليبي - قرارا بتعيين عميد عبدالقادر منصور سعد خليفة، آمرا لمنطقة طرابلس العسكرية.
وبحسب هذا القرار وفقا لوكالة الأنباء الليبية «وال»، أمس الخميس، سيتولى عبدالقادر منصور هذا المنصب خلفا للواء «عبدالباسط مروان»، وذلك بعد تحرك تشكيلات مسلحة في العاصمة طرابلس لمحاصرة مقر مجلس الوزراء الليبي في طريق السكة.
فيما أكد الإعلام الليبي سيطرة مجموعات مسلحة على محيط مقر رئاسة الوزراء في العاصمة طرابلس على خلفية التوتر الذي نشب بسبب تعيينات المجلس الرئاسي لضباط وإنشاء ألوية بقادة جدد.
وأشار الإعلام الليبي إلى حدوث توتر للوضع بمحيط ديوان رئاسة الوزراء في طرابلس، بعد إعفاء المجلس الرئاسي الليبي بصفته القائد الأعلى للجيش، عبدالباسط مروان، من منصبه آمرا لمنطقة طرابلس العسكرية.
وكان نواب في البرلمان الليبي طالبوا في بيان مشترك، بعقد جلسة طارئة لإنقاذ العملية الانتخابية الجارية من شبهات التزوير والتدخلات الخارجية وتجاوز القانون، ومحاولات التأثير على قرارات القضاء، مشددين على ضرورة حضور رئيس المفوضية العليا للانتخابات وممثلي المؤسسات الأمنية والقضائية المشرفة على العملية الانتخابية.
قضية الهجرةبدورها، بحثت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية نجلاء المنقوش، خلال لقائها مع نظيرها الإيطالي «لويجي دي مايو»، ملفي الانتخابات والتعاون في مجابهة الهجرة غير الشرعية.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الليبية، أمس، أكدت المنقوش أن حل قضية الهجرة غير الشرعية يكمن في إنشاء مشاريع تنموية واقتصادية في دول المصدر، وعدم الاكتفاء بعلاجها في دول العبور، إضافة إلى الدعم التقني والفني وتفعيل اتفاقيات حماية الحدود.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإيطالي خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة الإيطالية روما، دعم بلاده الكامل لاستقرار ليبيا، وحرصها على تعزيز التعاون الثنائي المشترك وفي المجالات كافة، وأثنى على جهود حكومة الوحدة الوطنية الليبية وما حققته من استقرار، وكذلك جهودها لإنجاح العملية الانتخابية، مؤكدا دعم بلاده وكذلك الاتحاد الأوروبي لليبيا في مواجهتها لظاهرة الهجرة غير الشرعية.
من جانبها، توجهت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز، أمس إلى مدينة سرت للمشاركة في اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة «5+5».
وقالت وليامز في تدوينة عبر حسابها بتويتر: «في طريقي إلى مدينة سرت عبر الطريق الساحلي، الذي أعيد فتحه مؤخرا كواحدة من ثمار اتفاق وقف إطلاق النار، مرورنا من هذا الطريق وتوقفي لتحية أفراد القوة الأمنية المشتركة يؤكد بقوة أن إرادة الليبيين في بناء السلام وتجاوز الماضي تتفوق على المصالح الضيقة والتدخلات الخارجية».