DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الشباب السعودي يعيش في بيئة معاصرة مفتوحة للعالم

جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للإعلام الرياضي لـ الميدان:

الشباب السعودي يعيش في بيئة معاصرة مفتوحة للعالم
الشباب السعودي يعيش في بيئة معاصرة مفتوحة للعالم
الشباب السعودي يعيش في بيئة معاصرة مفتوحة للعالم
الشباب السعودي يعيش في بيئة معاصرة مفتوحة للعالم
الشباب السعودي يعيش في بيئة معاصرة مفتوحة للعالم
أكد رئيس الاتحاد الدولي للإعلام الرياضي جياني ميرلو، أن برنامج الصحفيين الشباب الـ 32 الذي أقيم في لوزان السويسرية والتابع للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، كان تحديا كبيرا في ظل جائحة كورونا وحضور 21 صحفيا من 21 دولة مختلفة، موضحا وجود خطط لإعداد برامج صحفيين شباب أخرى في السنوات القادمة في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط التي بدأت من 2020 مع بطولة السوبر الإسباني في جدة، والتي حققت نجاحا ملموسا، كما لاحظ خلال زيارته الرابعة للمملكة في 2020 تطورا مجتمعيا كبيرا، وهذه ملحوظة مهمة جدا لدعم تطور الأجيال الشابة، حيث يعطي لهم الفرصة لتنمية مهاراتهم، كما تطرق للعديد من الأمور خلال حواره مع (الميدان الرياضي):
البرنامج 32 للاتحاد الدولي للإعلام الرياضي.. ما السبب وراء الاستمرار في تقديم هذه البرامج؟ وهل تمت الاستفادة منها؟
نحن نستمر بهذه البرامج لأن هدفنا الرئيسي هو إثراء ثقافة الصحفيين الشباب لتحسين معلوماتهم وخبرتهم، وإتاحة الفرصة لهم بالتواصل المباشر مع اتحادات دولية كبيرة وبعض اللاعبين الكبار، ومن المهم لهم أيضا الاختلاط مع زملاء صحفيين آخرين حول العالم وتبادل الخبرات بينهم لتوسيع أفق التعلم، ومنحهم نظرة أفضل لما يحدث حول العالم، هذا يساعد في فهم الفروقات الحياتية والاجتماعية والشخصية والدينية. فالعلاقات الإنسانية هي صلب الثقافة الحقيقي.
بدأت البرامج من 2011 وبعد مرور عقد على ذلك ما الهدف الرئيسي للبرامج التي قدمت وستقدم؟
كما قلت من قبل، لأننا نقدم برنامجا للشباب في كل مرة علينا إيجاد تحديث جديد للبرنامج بما يتناسب مع الأوضاع الجديدة في عالم الرياضة والإعلام الرياضي، بما فيها منصات التواصل الاجتماعي، وكيفية النجاة في ظل ظروف صعبة كالوباء مثلا وغيرها، وهذا ما نجحنا في التغلب عليه في البرنامج 32 لنا في مدينة لوزان السويسرية، حيث استقطبنا 21 صحفيا من 21 دولة، مظهرين تحديا لكل الظروف المحيطة، كما قدمنا العديد من الدورات الإلكترونية عبر الكلية الإلكترونية الخاصة بنا، والتي نالت استحسان المشاركين الذين استفادوا كثيرا بعد استضافة العديد من الشخصيات البارزة رياضيا، والتي قدمت معلومات كافية ومفيدة للصحفيين لفهم ما يدور في مختلف الجهات الرياضية.
إضافة جديدة
شراكة الاتحاد الدولي للإعلام الرياضي مع الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، ما الذي ستضيفه للإعلام السعودي؟ وما الأسس التي تقوم على هذه الشراكة؟
بدأنا العمل مع الاتحاد السعودي للصحافة الرياضية في السنوات السابقة، كما أعددنا برنامجا للصحفيين الشباب ببداية عام 2020 في جدة على هامش بطولة كأس السوبر الإسباني، وكان البرنامج ناجحا ومثمرا للطرفين، لدينا خطط لإعداد برامج صحفيين شباب أخرى في السنوات القادمة في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط عندما تسمح ظروف الوباء بذلك، ونهدف للتركيز على إتاحة الفرصة للصحفيات الإناث بشكل خاص.
إعلام متخصص
ما خططكم نحو تحويل الإعلام إلى إعلام رياضي مهني بتخصصات جامعية؟
في المستقبل من الأكيد أننا سوف نصل لهذه المرحلة، بعد ذلك علينا أن نجد جامعات تتقبل برامجنا وطريقتنا في التعليم للتعاون معها، لأن برامجنا تتم عبر أسس ليس فقط علمية؛ بل عملية وناتجة عن خبرات سنوات طويلة على أرض الواقع، مما يضيف الكثير للمنضمين إلى برامجنا، وهو ما شاهدناه فيهم بعد انضمامهم للبرامج التدريبية الخاصة بنا.
ما رأيك في الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي والدورات التي يقدمها؟
للأسف ليس لدي العلم الكامل بالدورات التي قدمت جميعها؛ كوني لا أتحدث العربية، لكنني متأكد من الجودة العالية والمستوى المرتفع الذي يقدمه مثل هكذا اتحاد، حيث سيكون في المستقبل تعاون مع قيم هذه الدورات في برامج الصحفيين الشباب لدينا.
مستقبل أفضل
حدثنا عن زيارتك إلى المملكة العربية السعودية في 2020.
زيارتي للسعودية كانت مثيرة للاهتمام، حيث كانت تلك زيارتي الرابعة ولاحظت تطورا مجتمعيا كبيرا منذ زيارتي الأخيرة لها، وهذه ملحوظة مهمة جدا لدعم تطور الأجيال الشابة، حيث يعطي لهم الفرصة لتنمية مهاراتهم في ظروف أفضل، وفي بيئة معاصرة مفتوحة للعالم. السعوديون شعب عظيم، وبدوري، من المهم أن يكون لنا دور في إنشاء مستقبل أفضل كما قلت من قبل للأجيال الشابة من الشباب والشابات.
استضافات عالمية
استضافات المملكة للأحداث الرياضية العالمية في الفترة الأخيرة.. كيف تراها؟
أظن أنه من المهم جدا تسليط الضوء على مثل هذه الأحداث الرياضية. كون مثل هذه الأحداث يفتح الأبواب للمجتمع السعودي وللعالم لينفتح على المجتمع السعودي.
التعصب في الإعلام الرياضي انتشر كثيرا.. ما الحلول المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة؟
هذه مشكلة ثقافية منتشرة للأسف، ومحاربتها هي مسؤولية النوادي والحكومة، لوضع قوانين للتخلص من مسببي هذه الظاهرة لأنهم مسببو مشاكل، وعادة يقومون بذلك لاستفزاز النوادي والاتحادات.