DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

توهج العرب في الدوحة

توهج العرب في الدوحة
توهج العرب
في الدوحة
رغم الخروج المبكر للأخضر السعودي من بطولة كأس العرب ٢٠٢١ في نسختها العاشرة، والتي تقام في العاصمة القطرية وتستمر حتى ١٨ ديسمبر الحالي، ورغم أن هذه المشاركة الخجولة أثارت العديد من التساؤلات في الشارع الرياضي السعودي عن الأسباب التي أدت لما حدث في الدوحة، حيث إن العديد من علامات الاستفهام تحوم حول هذه المشاركة من اختيار العناصر إلى الطريقة الفنية الغريبة والتشكيلة التي لعبنا بها في كل المباريات، إلا أننا ورغم المشاعر السلبية التي عشناها، واصلنا متابعة هذه البطولة التي تقام لأول مرة تحت مظلة الفيفا بكافة تفاصيلها المثيرة
بدءا من التنظيم اللافت للأشقاء في قطر، والتي أعطت إشارات مطمئنة جداً على جاهزيتها لكأس العالم 2022، مروراً بالحضور الجماهيري اللافت من مختلف الأقطار العربية حتى خيل للمتابع أن بعض المباريات تقام في دول تلك المنتخبات. فنياً شاهدنا تطور وتقارب المستويات بين المنتخبات المشاركة، حيث إن المتابع للبطولة يصعب عليه التوقع فيمن سيحقق الفوز من الفرق المتبارية. وهذا ما حدث واستمر حتى في الأدوار النهائية حيث كانت التوقعات تصب في مصلحة فرق والفرق المتأهلة لم تكن التوقعات تشير إليها بشكل كبير.
الأربعة منتخبات التي تأهلت لنصف نهائي البطولة شهدت سيطرة عرب أفريقيا وهي مصر، تونس والجزائر، والرابع هو الممثل الوحيد لعرب آسيا المنتخب القطري. ورغم أن أغلب ترشيحات النقاد والمتابعين كانت في اتجاه تأهل مصر وقطر إلى نهائي البطولة عطفاً على المستويات والأسماء في كل فريق، إلا أن تونس والجزائر خالفا هذه التوقعات ووصلا بكل اقتدار إلى النهائي الكبير المنتظر. نعم خسرت قطر المنافسة، ولكنها فازت بالتنظيم بشهادة الجميع وعلى رأسهم إنفانتينو رئيس الفيفا. تميزت هذه البطولة بتحكيم دولي ومهني عالي المستوى بخلاف ما كانت عليه العديد من بطولات العرب السابقة، كما شهدنا أيضا احترافية عالية على مستوى النقل التلفزيوني والذي أضاف متعة كبيرة للمشاهد.
المتابع يرى أن هذه البطولة جاءت تأكيدا على الجاهزية وكعرض مبدئي لما ستكون عليه بطولة كأس العالم ٢٠٢٢.
المفرح هو التجمع العربي الجميل الذي يحيي أواصر المحبة والأخوة بين الأشقاء العرب.
الحضور الجماهيري كان لافتا جدا منذ انطلاق البطولة، متواجدا من داخل وخارج قطر لمساندة منتخباته، كانت الروح الرياضية عالية بين أبناء الشعب العربي الكبير.