وقالت الصحيفة الآيرلندية: «رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تشمل تنسيق السياسات الإقليمية، والحفاظ على المصالح الخليجية، وتجنب الصراعات الإقليمية والدولية، وتعزيز دور الكتلة الخليجية في الشؤون الإقليمية والعالمية».
أضافت الصحيفة مشيدة بإعلان قادة الدول الست عن أن «أي خطر يهدد أحدهم يشكل تهديدا عليهم جميعا»، وشددت على أن هذا يوحد صفوف المنطقة.
ولفتت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، إلى تأكيد القادة الخليجيين أهميةَ اتخاذ موقف مشترك أمام إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن المجلس ككل ملتزم بإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، الذي تخلت عنه الولايات المتحدة، الذي حد من قدرات برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات. وقالت: «يراقب زعماء الخليج عن كثب المحادثات الجارية في فيينا، ويحذرون من أي تداعيات إقليمية عنيفة في حال انهيارها».
من جانبها، قالت صحيفة «بيزنس ريكوردر»: «المملكة ترسل مساعدات إنسانية إلى أفغانستان». وأشارت إلى اتفاق دول الخليج، خلال قمة في الرياض، على «المساهمة في حشد الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني، وتحسين أوضاعه الاقتصادية».
وأضافت الصحيفة: «السعودية أرسلت طائرتين تحملان مساعدات إنسانية إلى أفغانستان، أمس الخميس، في أول مبادرة من نوعها منذ سيطرة طالبان على الدولة المنكوبة في أغسطس».
واستطردت: «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي تديره الدولة، أرسل أكثر من 65 طنا من المساعدات، بما في ذلك 1647 سلة غذائية».
ونقلت الصحيفة عن عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المشرف العام على المركز، تأكيده أن الجسر الجوي السعودي الإنساني سيشهد تسليم ما مجموعه 6 طائرات تحمل أكثر من 197 طنا من المساعدات إلى أفغانستان. مضيفا: إنه سيتم تسليم المساعدات برا على 200 شاحنة من باكستان المجاورة.
وعلقت الصحيفة على الخطوة، التي اتخذتها المملكة بقولها: «المملكة تركز جهودها الإنسانية حول العالم في أعقاب القمة».
وأضافت: إن المساعدات السعودية تأتي في الوقت الذي يواجه فيه أكثر من نصف سكان أفغانستان، البالغ عددهم 38 مليون نسمة، نقصا «حادا» في الغذاء، وفقا للأمم المتحدة، حيث يجبر الشتاء الملايين على الاختيار بين الهجرة والمجاعة.
في إطار متصل، قال موقع «المونيتور» إن نتائج القمة الخليجية أثمرت عن تعاون مشترك في مجالات الدفاع وإيران والتكامل الاقتصادي.
وأضاف: «عبر مجلس التعاون الخليجي عن وحدته بشأن العديد من القضايا الإقليمية في هذا الاجتماع، لا سيما إيران، كما اتهم المجلس طهران بإثارة الفتنة الطائفية في دول المنطقة، ودعم الإرهاب في البحرين، وأدانوا دعمها للجماعات والميليشيات الإرهابية الطائفية في سوريا والعراق واليمن».
في الوقت نفسه، أشار مجلس التعاون الخليجي إلى «أهمية مشاركة أعضاء المجلس في أي مفاوضات مع إيران».
وأردف «المونيتور»: «أشارت القمة إلى تحسن حالة العلاقات بين قطر ودول الخليج الأخرى. وأشادت بنجاح قطر في تنظيم مونديال 2022، الذي سيقام في الدوحة، كما ناقش القادة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأدانوا طرد الفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية، ودعوا إلى تنسيق تعاون دفاعي أكبر بين الدول الأعضاء».
وأوضح الموقع، أن اجتماع القمة لم يكن سياسيا بالكامل، حيث ناقش القادة أيضا طرق تعزيز التكامل الاقتصادي في الخليج. ووافق المجلس على إنشاء هيئة السكك الحديدية للمساعدة في إنشاء شبكة السكك الحديدية بين دول المنطقة، كما أعربوا عن موافقتهم على الإسراع في تشكيل اتحاد جمركي مشترك.
واختتم: «الاجتماع شهد العديد من النتائج، وكان التعاون بين الدول الست محور التركيز الرئيسي».
ذي آيريش تايمز: تأييد رؤية خادم الحرمين الشريفين لمستقبل الخليج
المونتيور: مجلس التعاون ينسق مواقفه في العديد من القضايا الإقليمية
بيزنس ريكوردر: المملكة تركز جهودها الإنسانية حول العالم في أعقاب القمة