في يوم الاحتفاء باللغة العربية الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، ينشط وسم لحملة إعلامية «كلموهم عربي»، حيث تهدف الحملة إلى نبذ تلك اللغة الهجين التي اخترعناها، وتهدف إلى المحافظة على لغتنا أثناء التخاطب معهم لا أن نجاريهم في تركيب تلك المفردات الركيكة.
وتهدف الحملة إلى الحد من تكسير اللغة العربية مع غير أهلها، ومع تزايد إقبال السياح على بلادنا أراها فرصة مناسبة لإحيائه والاعتناء به من قبل المختصين وغيرهم.
الأجانب العجم هم بحاجة إلى تعلم العربية، وإلى ترويضهم عليها، فاللغة هي وعاء لثقافتنا وهويتنا، فلو تعلم الأعجمي الفصحى أو حتى اللغة الدارجة العامة، سيحصل على إيجابيات منها فقه خطب الجمعة ليصحح مفاهيمه حول الإسلام، ويستطيع معرفة أنظمة المجتمع وقرارات الدولة.. وهناك سلبيات كثيرة تنشأ من تكسير اللغة مع الأجانب، كضعف نقل موروثنا الثقافي واللغوي وقيمنا إلى الآخر.
ينبغي علينا نقل عربيتنا للآخر ليتعلموها ويفهموها، لا أن يعيش الواحد بيننا ربع قرن تزيد أو تقل دون أن يفهم ويتعرف على هذه اللغة.
وقبل مخاطبتهم بالعربية لا ننس أن نتحدث معهم بأدب وأن نتكلم معهم باحترام، هذا الأسلوب سيحببهم في المجتمع وثقافته إضافة إلى حملهم للصورة الإيجابية عنا.
* قفلة..
سامح الله من قال: اللغة كالشجرة، لأن العرب احتطبوها وتركوها بقايا محطمة!
@alomary2008