فعند إعطاء رد فعل إيجابي، يتم خلق بيئة للعمل مُحفِزة للإبداع والالتزام بالمهام المنوطة، وبناء فريق عمل قوي واثق، فعندما تكون آراء الشخص سليمة تجاه أمر ما يستحق بذلك الإشادة والثناء، أما إذا لم تكن كذلك، أو صدر منه سلوكيات وتصرفات غير لائقة، فَيُعطى رد فعل سلبي للتصحيح.
ورد الفعل البنّاء، يتم فيه إعطاء رد فعل سلبي بين ردين فعل إيجابيين، فيما يعرف بطريقة الساندويتش، فَيُعطى الرد الإيجابي يتبعه السلبي ثم رد إيجابي آخر، فيتقبله بشكل أسهل بلا مقاومة، وتزيد رغبته في التحسين.
ختاما، استخدام الأسلوب المناسب يضمن قبول الشخص لردود الأفعال تجاه آرائه، فلا ينحرف فريق العمل في نقاشات جانبية، ويتم فقط التركيز على الوصول للأهداف، ولنا في شعرة معاوية بن أبي سفيان عبرة، حيث قال: «لو أنَّ بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت»، قيل: «وكيف؟»، قال: «لأنهم إن مدُّوها خلَّيتها، وإن خلَّوْا مددتها».
@DrAhmadrawa