DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ولي العهد يطلق مخطط وملامح مشروع «وسط جدة»

75 مليار ريال استثمارات لتطوير 5.7 مليون متر مربع

ولي العهد يطلق مخطط وملامح مشروع «وسط جدة»
توليد آلاف الفرص الوظيفية بقطاعات اقتصادية واعدة
تحقيق شراكة فاعلة بين الجهات الحكومية والخاصة
تقديم حلول متكاملة للأعمال تبرز الهوية الثقافية
تطبيق أحدث التقنيات وأعلى معايير الاستدامة البيئية
إنشاء مركز للبحوث للمحافظة على الحياة البحرية
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة شركة وسط جدة للتطوير؛ المُخطط العام والملامح الرئيسة لمشروع «وسط جدة»، «نيو جدة داون تاون» سابقاً، بإجمالي استثمارات تصل إلى 75 مليار ريال خصصت لتطوير 5.7 مليون متر مربع، بتمويل من الصندوق والمستثمرين من داخل المملكة وخارجها.
ويأتي إطلاق المخطط العام لمشروع وسط جدة في إطار اهتمام سمو ولي العهد بتنمية جميع مناطق ومدن المملكة، وتناغماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث يهدف المشروع لصناعة وجهة عالمية في قلب جدة بإطلالة مباشرة على البحر الأحمر، تسهم في تعزيز المكانة الاقتصادية لمدينة جدة.
معايير عالمية
ويستهدف مشروع «وسط جدة» تحقيق قيمة مضافة لاقتصاد المملكة بـ 47 مليار ريال بحلول العام 2030، وسيضم المشروع أربعة معالم رئيسة عالمية هي «دار أوبرا، متحف، استاد رياضي، الأحواض المحيطية و المزارع المرجانية»، بالإضافة إلى 10 مشاريع ترفيهية وسياحية نوعية، وستسهم الأعمال التشغيلية للمشروع في فتح المجال أمام القطاع الخاص المحلي للمشاركة في تطوير وتشغيل قطاعات اقتصادية واعدة «سياحية، رياضية، ثقافية، ترفيهية» بمعايير عالمية، بجانب قطاعات أخرى تشمل بناء وتطوير مناطق سكنية عصرية تضم 17 ألف وحدة سكنية مع مشاريع فندقية متنوعة توفّر أكثر من 2700 غرفة، كما سيضم المشروع مرسى بمواصفات عالمية ومنتجعات شاطئية خلابة، إلى جانب مجموعة كبيرة من الفنادق والمطاعم والمقاهي المحلية والعالمية الفاخرة، والخيارات المتنوعة للتسوق، كما يستهدف المشروع تقديم حلول متكاملة لقطاع الأعمال.
تصاميم عصريةواعتمدت التصاميم العصرية للمشروع بمعايير عالمية مع الحرص على تطبيق عناصر ومكونات النسيج العمراني والمستوحاة من فنون العمارة الحجازية الأصيلة مع مراعاة تطبيق أحدث التقنيات العالمية، بحيث تصبح «وجهة ذكية» تعتمد على التقنيات المبتكرة، بالإضافة إلى اعتماد استخدام أفضل تقنيات الاستدامة ومنها الطاقة المتجددة، ما سيسهم في دعم الاستدامة البيئية بما يتناغم مع أهداف مبادرة السعودية الخضراء، حيث شارك في تصميم المخطط العام أكثر من 500 مهندس واستشاري، يمثلون خمسة من أفضل دور الخبرة في العالم.
مجتمع نابضويسهم المشروع في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 الرامية لبناء اقتصاد مزدهر ومجتمع نابض بالحياة مع توفير أفضل نمط حياة للسكان والزوار، حيث يتمتع مشروع «وسط جدة» بمقومات طبيعية متعددة، من ضمنها الواجهة البحرية بشريط مائي طوله 9.5 كلم، ويحتوي على مرسى بمواصفات عالمية مهيأ لاستقبال اليخوت من داخل وخارج المملكة، وشاطئ رملي بطول 2.1 كلم. كما ستشكل المساحات الخضراء والأماكن المفتوحة والخدمات العامة 40 % من مساحة المشروع.
خطة زمنيةويعد المشروع أحد الاستثمارات المحلية النوعية لصندوق الاستثمارات العامة، والتي تسهم في تنويع مصادر الدخل، ودفع مسيرة الاقتصاد الوطني، واستحداث المزيد من فرص العمل لأبناء وبنات الوطن. يذكر أنه جرى تأسيس الشركة المطورة للمشروع «شركة وسط جدة للتطوير» من قبل صندوق الاستثمارات العامة سنة 2019، واعتماد تشكيل مجلس إدارتها برئاسة سمو ولي العهد - حفظه الله -، والتي ستنفذ المشروع على ثلاث مراحل تكتمل الأولى منها بنهاية العام 2027، ليبدأ معها مشروع «وسط جدة» في استقبال سكان جدة وزوارها من داخل المملكة وخارجها، وتعمل الشركة حالياً مع جميع الجهات ذات العلاقة، لضمان تنفيذ كافة المراحل وفق الخطة الزمنية المعتمدة.
سلاسة الأعمال ويحرص سمو ولي العهد على تطوير كافة مناطق المملكة وضمان سلاسة الأعمال التطويرية بما يحقق مستهدفات رؤية 2030 وذلك من خلال الإعلان عن المخطط العام لمشروع وسط جدة، والإعلان عن إطلاق مشاريع تطويرية في عدد من مناطق المملكة.ويساهم المشروع في التعزيز من مكانة جدة على الخارطة العالمية، ونقلت ملكية أرض المشروع بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة «مالك شركة وسط جدة للتطوير» مما يساهم في تسريع عمليات التطوير.
أحدث التقنياتويبدأ المشروع في استقبال سكان جدة وزوارها من داخل وخارج المملكة مع اكتمال المرحلة الأولى بنهاية عام 2027م،، ويساهم المشروع في تطوير أكثر من 10 مشاريع نوعية في قطاعات حيوية واعدة بمعايير عالمية «سياحية - رياضية - ثقافية – ترفيهية» بالإضافة إلى مناطق سكنية عصرية وحلول متنوعة لقطاع الأعمال، وتم تصميم المشروع وفق أحدث التقنيات وأعلى معايير الاستدامة والمحافظة على البيئة، بهدف رفع الجودة وخفض التكاليف يعمل المشروع على أحدث التقنيات المبتكرة لصناعة وجهة بتقنيات ذكية، كما يعمل المشروع على إنشاء مركز للبحوث والدراسات للمحافظة على الحياة البحرية، مع دراسة اعتماد استخدام أفضل تقنيات الاستدامة ومنها الطاقة المتجددة للمحافظة على البيئة.
خيارات ترفيهيةويساهم المشروع في توفير فرص وظيفية في قطاعات اقتصادية واعدة، عبر توليد آلاف الفرص الوظيفية والنوعية والمتخصصة في قطاعات اقتصادية واعدة مثل الثقافة والرياضة والترفيه والسياحة والتقنية وغيرها، إضافة إلى توفير نمط حياة معاصر وخيارات ترفيهية عالمية. كما يسهم في تحقيق أحد أهداف الرؤية 2030 والرامية لتوفير اقتصاد مزدهر ومجتمع نابض بالحياة مع توفير أفضل نمط حياة للسكان والزوار.
خدمات متقدمةويعزز نمط حياة الإنسان بتوفير مناطق مخصصة للمشي للحد من حركة المركبات قرب الشاطئ، الذي يتميز بمتوسط عرض 100 متر. كما يتضمن المشروع مجموعة كبيرة من الفنادق والمطاعم والمقاهي العالمية الفاخرة، والخيارات المتنوعة للتسوق؛ كما يوفر حلولا سكنية عصرية إلى جانب البنية التحتية المتطورة، والمرافق والخدمات المتقدمة لتقديم أنشطة ثقافية وفنية وترفيهية راقية على مستوى عالمي لمجتمع مفعم بالحيوية. مع مراعاة توفير المناظر البحرية ومساحات شاطئية مفتوحة لتعزيز نمط الحياة.
شراكة فاعلة وترتكز الأعمال التطويرية والتشغيلية للمشروع على الشراكة الفاعلة مع القطاعين الحكومي والخاص للاستفادة من الموقع الإستراتيجي للمشروع في وسط جدة وارتباطه بالأصالة والثقافة، ويسهم الحراك الاقتصادي الملحوظ بالمملكة بقيادة صندوق الاستثمارات العامة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. عبر جذب الاستثمارات النوعية المحلية والعالمية للمساهمة في تطوير وتشغيل مرافقه الفريدة.
قيمة مضافةويستهدف التطوير تحقيق قيمة مضافة لاقتصاد المملكة يقدر بنحو 47 مليار ريال بحلول العام 2030. كما يوفر للمجتمع المحلي خيارات للاستثمار في البيع بالتجزئة والأطعمة والمشروبات، وتوفير الخدمات، وإنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والاستخدامات الثقافية والمرافق العامة. كما يوفر المشروع فرص «فنادق ومنتجعات 3 و 4 و 5 نجوم، وحدات سكنية عصرية، وأصول متعددة الاستخدامات، ومكاتب من الفئة A +، وترفيه على مستوى عالمي، وتعليم، وبنية تحتية بمعايير عالية».