90 متطوعا مشاركا في «اترك أثرا جميلا» بالقطيف

شارك 90 متطوعًا ومتطوعة، في مبادرة «اترك أثراً جميلاً»، التي أطلقتها بلدية محافظة القطيف، مع مركز التنمية الاجتماعية، وذلك في أماكن متفرقة بالواجهات البحرية والمواقع التراثية، والترفيهية، بهدف التوعية بأهمية المحافظة على الواجهات البحرية والمواقع التراثية والسياحية في المحافظة، التي تأتي ضمن مبادرة البلدية، تحت شعار متطوعون نحو المليون «سنترك أثراً جميلًا»، وإيماناً بدور متطوعي الوطن في الحفاظ على مقتنيات الوطن الغالي.
وتستهدف المبادرة ترسيخ مكانة القطيف باعتبارها إحدى وجهات السياحة، بهدف تعزيز معرفة السكان والزوار بالوجهات السياحية، وتسليط الضوء على أهمية القيام بالممارسات، التي تدعم هذا التوجه في حياتهم اليومية.
وتضمنت المبادرة أجندة بيئية وتوعوية وإعلامية تتكامل مع العديد من الأنشطة والممارسات، التي يمكن للمتطوعين والمتطوعات الانخراط بها والتفاعل معها وترك الأثر الجميل في نفوس المجتمع، حيث شملت المبادرة مجموعة من الإرشادات والفعاليات الصديقة للبيئة لتعزيز مسيرة التنمية وتحسين جودة الحياة وتحقيق الرفاهية للسكان والزوار.
وشملت المبادرة العديد من البرامج والأعمال من ضمنها أعمال دهان المشوهات البصرية والكتابات المشوهة للمنظر العام، وزراعة أشجار الظل الجمالية في الأحياء وأحواض منازل المشاركين، وإماطة الأذى من خلال إزالة بقايا أدوات الصيد في الواجهات البحرية لما تسببه من خطر على المرتادين وعلى البيئة، وإزالة الزجاج والأحجار وكل الملوثات من رمال مواقع ألعاب الأطفال في الواجهات البحرية والمتنزهات لما تسببه من خطر على الأطفال.
وقال رئيس البلدية م. محمد الحسيني: إن هذه المبادرات تأتي في إطار الشراكة المجتمعية، التي تنفذها البلدية مع مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف وغيرها من الجهات الحكومية والخاصة والخيرية، كما تأتي ضمن عدة مبادرات تنفذها البلدية بهدف تعزيز مشاركة المجتمع في تحسين المشهد الحضري.