وأعرب الأمين العام عن امتنان منظمة التعاون الإسلامي وشكرها للمملكة العربية السعودية رئيس القمة الإسلامي وجمهورية باكستان الإسلامية، لبذلهما جهودا كبيرة لعقد هذا الاجتماع الذي يشهد مشاركة واسعة من الدول الأعضاء والدول المراقبة والمنظمات الدولية.
كما أعرب الأمين العام عن تفاؤله بأن يخرج الاجتماع بنتائج إيجابية تسرع في إغاثة الشعب الأفغاني، مؤكدا أن الاهتمام الكبير من الدول الأعضاء وحرصها على المشاركة في هذا الاجتماع يعكس أسمى معاني التلاحم والترابط مع الشعب الأفغاني اقتداء بالرسالة السامية لديننا الحنيف ومبادئه السمحة التي تدعو إلى التضامن والتآزر والتآخي.