هناك الكثير من الجنود المجهولين بالأندية في الألعاب المختلفة، خاصة أكثر من غيرها وأقصد كرة القدم، لذلك نجد القلة القليلة من المراكز الإعلامية في أغلب أنديتنا لا تعير اهتماما لهم بمباركة من رؤساء وإدارات تلك الأندية، التي من واجبها أن توجه تلك المراكز إلى الاهتمام بكل مَن يعمل في النادي سواء في كرة القدم أو غيرها بنشر جهودهم المميزة وصورهم حتى يكونوا في دائرة الضوء مع كل مَن يعمل في النادي.
الأضواء عادة تكون من المراكز الإعلامية في الأندية على كرة القدم، حيث يتم نشر صور التدريبات صباحية ومسائية، ونشر صورهم وهم في الحافلة متجهين للمباراة أو المطار، وكذلك وهم في غرف التبديل، وكذلك في الإحماء والمباراة وبعد المباراة حتى يكاد تويتر وغيره يضج من كثرة الصور للمدربين واللاعبين والإداريين وغيرهم من منسوبي فريق القدم، أما منسوبو الألعاب المختلفة في السلة والطائرة واليد وغيرها ممن يدفعون من جيوبهم للصرف على اللعبة وتميزها حبا فيها وفي اسم ناديهم فلا ترى لهم صورة أو اسما في تلك المراكز.
صدقوني أن اللوم لا يقع على منسوبي بعض المراكز الإعلامية، الذين يعتقدون أن توجيه البوصلة فقط لكرة القدم كما تفعل بعض الأندية الأخرى، ولكن اللوم على إدارات تلك الأندية، التي لا تجد الفرصة الكافية لتوجيه العاملين في تلك المراكز إلى أمور أخرى تؤكد أن هناك ألعابا أخرى في النادي يبذل القائمون عليها جهدا أكبر من الجهد، الذي يصرف على كرة القدم أحيانا، وبعيدا عن توجيه الاهتمام من الإدارات بالألعاب المختلفة إعلاميا، فالبعض يرى أن أغلب الإدارات أيضا لا يحضرون لمتابعة تدريبات أو مباريات الألعاب المختلفة، وهنا الطامة الكبرى، التي تضاف للطامات الأخرى!!
[email protected] 
