DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

انتخابات الرئاسة الليبية تواجه التأجيل.. وغدا حسم الموعد

انتخابات الرئاسة الليبية تواجه التأجيل.. وغدا حسم الموعد
انتخابات الرئاسة الليبية تواجه التأجيل.. وغدا حسم الموعد
ضباط أمن أمام مبنى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في بنغازي (رويترز)
انتخابات الرئاسة الليبية تواجه التأجيل.. وغدا حسم الموعد
ضباط أمن أمام مبنى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في بنغازي (رويترز)
ينذر تصاعد الأزمات في ليبيا خلال الساعات الأخيرة بتأجيل انتخابات الرئاسة المقررة في 24 ديسمبر الجاري، إذ جددت الكتائب المسلحة في العاصمة طرابلس تهديداتها ببث الفوضى بعد رفضها إقالة اللواء عبدالباسط مروان، من قيادة المنطقة العسكرية.
وفي بيان بتوقيع ما يطلق عليهم «قادة وأمراء الأجهزة الأمنية بمدينة طرابلس»، حملوا الجهات المسؤولة «ما سيجري من تبعات لا تحمد عقباها جراء القرار»، بحسب تعبيرهم.
كما وصف رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا برئاسة القيادي الإخواني خالد المشري، الانتخابات بـ«الوهم»، مؤكدا استحالة إقامتها، وأعرب المشري عن أمنياته بفوز رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة بمنصب رئيس البلاد، وخسارة سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر.
وزعم المشري بأن أطرافا خارجية وسفراء بعض الدول يمارسون ضغوطا على المفوضية الليبية للانتخابات ومجلسي النواب والأعلى للقضاء لإجراء انتخابات «بقوانين معيبة».
بدوره، توقع المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي فتحي المريمي، تأجيل الانتخابات «فترة وجيزة» بداعي الصعوبات والعراقيل التي تواجهها.
وأشارت وكالة «نوفا» الإيطالية إلى الإعلان عن تأجيل الانتخابات الليبية رسميا غدا الإثنين، وقالت صحيفة «الوسط» إن الأسبوع الماضي شهد العديد من المؤشرات على حتمية تأجيل الانتخابات الليبية، ومنها تأخر نشر القائمة النهائية للمرشحين.
وتزامنت هذه التطورات مع تجدد الاشتباكات العسكرية في سبها «جنوب البلاد»، وتطويق بعض التشكيلات المسلحة مقرات المجلس الرئاسي ومجلس الوزراء ووزارة الدفاع بالعاصمة طرابلس، ما أثار القلق بشأن قدرة الأجهزة الأمنية الليبية على تأمين الانتخابات دون حدوث عنف.
وبينما تضغط الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لإجراء الانتخابات الليبية في موعدها، ترى دول أخرى مثل روسيا، أنه لا مانع من التأجيل، وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «ليس هناك مشكلة في تأجيلها لفترة قصيرة، المهم أن تنظم بنجاح وتتم بشكل جيد وأن تشارك كل الجماعات السياسية وألا يمنع أي مرشح من خوضها».
على صعيد متصل، قدم رئيس المفوضية الليبية للانتخابات عماد السايح، للسفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، تقريرا عن المستجدات وعراقيل تنظيم الانتخابات، فيما زارت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز، بنغازي، لإجراء مشاورات تمهيدا للكشف عن خارطة طريق للمرحلة القادمة.
وصرحت ستيفاني وليامز عقب اجتماعها مع اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» في سرت، أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، خاصة توحيد المؤسسة العسكرية.
وقالت وليامز وفقا لوكالة الأنباء الليبية، إنها أطلعت اللجنة على طبيعة مهامها كمستشارة خاصة للأمين العام بشأن ليبيا، واستمعت إلى آخر المستجدات بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، للسير قدما في تنفيذ خطة عمل انسحاب المرتزقة والمقاتلين والقوات الأجنبية.
وأضافت: «قطع الليبيون شوطا طويلا منذ التوقيع على اتفاق أكتوبر 2020 لوقف إطلاق النار، الذي لم يخرق منذ ذلك الحين، وذلك بإعادة فتح الطريق الساحلي واستئناف الرحلات الجوية، إضافة إلى تدابير لبناء الثقة».
وأكدت الإعلامية حرية بويمامة، أن لقاءات المبعوثة الدولية تأتي جميعها لتحقيق هدف واحد؛ وهو إجراء الانتخابات طبقا للجدول الزمني المتفق عليه مسبقا، وأوضحت أن المبعوثة الدولية لا تسعى للتوافق وإنقاذ الموقف الحالي فقط، بل تسعى كذلك إلى التأكيد على معاقبة أي جهة تعرقل العملية الانتخابية.
وفي السياق ذاته، رجح برلمانيون فرضية تأجيل الانتخابات، وقال عضو مجلس النواب عبدالسلام نصية إن بيانات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وما ورد فيها من تأخير لإعلان القائمة النهائية للمترشحين، تعد خللا كبيرا في عملها، والدفع باتجاه تأجيل الانتخابات.