وعبر د. السماري عن شكره وتقديره لسمو الأمير خالد الفيصل على هذا التقدير الذي حظي به، بتتويجه بهذه الجائزة التي تنطلق من المملكة بهوية سعودية وذات وجهة عربية عالمية، تستهدف تقدير المتميزين في مجال الشعر العربي، باهتمام ورعاية متواصلة من سموه ما أكسبها قيمة ثقافية على المستوى المحلي والعربي.
وأشاد بالعمل المضني الذي تقوم به أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف، وحرصها على التطوير الدائم لبرامج الأكاديمية وأنشطتها؛ لتحقق الآمال والتطلعات، مما جعل هذه الجائزة تكتسب خصوصيتها ومكانتها المرموقة، حيث أخذت في النمو وتضاعف أعداد المشاركين وكثرة المتابعين، وخاصة أنها تحمل في هويتها الوفاء للراحل الشاعر الأمير عبدالله الفيصل -رحمه الله-، إضافة إلى أنها تعد نقلة نوعية في المشهد الأدبي، ومدعاة للفخر والاعتزاز ودافعاً لمزيد من التطور والإنجازات.