DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تغيير السلوكيات السلبية يقيك أخطار «الشره العاطفي»

الالتزام بنظام غذائي وممارسة الرياضة والنوم الكافي أهم أسباب الشفاء

تغيير السلوكيات السلبية يقيك أخطار «الشره العاطفي»
الشره العاطفي هو اضطراب نفسي يعد أحد أنواع اضطرابات الأكل المعروفة، وهو أكثر شيوعا عند النساء منه عند الرجال، وعادة ما يصاب به الأفراد الذين لديهم مشكلات أعمق أو حالة نفسية أخرى مثل اضطراب القلق أو الاكتئاب، وقال الأخصائي النفسي أحمد العازمي إن اضطراب الإفراط في الأكل قد يجعل الفرد المصاب به يتناول الكثير من الطعام في فترة زمنية قصيرة، حتى في حال لم يكن جائعا، وغالبا ما يلعب القلق أو الاكتئاب دورا يؤدي إلى فترة من الإفراط في تناول الطعام.
أبرز الأعراض
وأضاف أنه كي يستطيع المعالج النفسي تشخيص اضطراب الإفراط بالأكل، يجب أن يكون هناك ثلاثة أو أكثر من الأعراض التالية: تناول الطعام بسرعة أكبر بكثير من المعتاد، الأكل حتى الشبع بشكل غير مريح، الأكل وحيدا بسبب الشعور بالحرج والخجل، والشعور بالذنب أو الاشمئزاز من نفسه، وغالبا يشعر الأشخاص المصابون باضطراب الإفراط بالأكل بمشاعر التعاسة الشديدة والضيق، وهذا بسبب الإفراط في تناول الطعام وشكل الجسم.
عوامل الخطروأوضح أن أسباب اضطراب الإفراط بالأكل ليست مفهومة جيدا، كما هو الحال مع اضطرابات الأكل الأخرى، قائلا: من المحتمل أن تكون بسبب مجموعة متنوعة من العوامل تسمى «عوامل الخطر» وهي عوامل جينية، بيئية، اجتماعية ونفسية، وتابع: قد يعاني الأشخاص المصابون ‏باضطراب الإفراط بالأكل من صورة الجسم السلبية للغاية، ويسهم عدم الرضا الجسدي في تطور الاضطراب، ومن عوامل الخطورة الصدمات العاطفية، كما تعد أحداث الحياة المجهدة، مثل: سوء المعاملة أو الوفاة أو الانفصال ‏عن أحد أفراد الأسرة أو حوادث السيارات من عوامل الخطر.
اضطرابات نفسية
وأشار إلى أن قرابة 80 % من المصابين باضطراب ‏الإفراط في الأكل يعانون اضطرابا نفسيا آخر، مثل: الرهاب والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، واضطراب ثنائي القطب والقلق أو تعاطي المخدرات، مضيفا: ويمكن أن تحدث نوبة من الإفراط في تناول الطعام بسبب القلق أو المشاعر السلبية المتعلقة بوزن الجسم أو شكل الجسم أو الملل.
العلاج السلوكيوأوضح أن العلاج السلوكي المعرفي يركز على تحديد المشاعر والسلوكيات السلبية التي تسبب الإفراط في الأكل ويساعد في وضع إستراتيجيات لتحسينها. قائلا: إنه العلاج الأكثر فاعلية ويمكن إجراؤه مع معالج نفسي، وبمجرد تحديد أسباب المشاعر والأنماط السلبية يمكن تطوير استراتيجيات لمساعدة الفرد على تغييرها، ‏تشمل التدخلات المحددة: تحديد ‏الأهداف والمراقبة الذاتية وتحقيق أنماط وواجبات منتظمة وتغيير الأفكار حول الذات والوزن وتشجيع العادات الصحية للتحكم في الوزن.
تحديد المحفزاتوشرح كيفية التغلب على اضطراب الإفراط بالأكل، بقوله: احتفظ بمفكرة للطعام والمزاج، إذ يعد تحديد المحفزات الشخصية خطوة مهمة في تعلم كيفية التحكم في نوبات الشراهة، مارس اليقظة، ويمكن أن يساعد ذلك على زيادة الوعي بمحفزات الشراهة، مع المساعدة في زيادة ضبط النفس والحفاظ على قبول الذات، ابحث عن شخص ما للتحدث معه، فمن المهم الحصول على الدعم، سواء كان ذلك من خلال شريك أو عائلة أو صديق أو مجموعات دعم الأكل بنهم.
وأضاف: اختر الأطعمة الصحية، سيساعد النظام الغذائي الذي يتكون من الأطعمة الغنية بالبروتين والدهون الصحية والوجبات المنتظمة والأطعمة الكاملة على إرضاء الجوع وتوفير العناصر الغذائية اللازمة، وابدأ في ممارسة الرياضة، ويمكن أن تساعد التمارين في تعزيز فقدان الوزن وتحسين صورة الجسم وتقليل أعراض القلق وتعزيز الحالة المزاجية، واحصل على قسط كافٍ من النوم، إذ ترتبط قلة النوم بزيادة تناول السعرات الحرارية وأنماط الأكل غير المنتظمة.
80 % من المصابين يعانون اضطرابات نفسية أخرى مثل الرهاب والاكتئاب
يسبب مشاعر التعاسة الشديدة والضيق.. واضطراب القلق والاكتئاب أبرز أسبابه
الصدمة العاطفية وأحداث الحياة المجهدة أبرز عوامل الخطورة على المريض