أظهرت الدراسة، التي نُشرت في المجلة الطبية للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، أن أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفضًا في الفواكه والخضراوات والفاصوليا والشاي أو القهوة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بثلاثة أضعاف.
بالنسبة للتجربة العشوائية، قام الباحثون بتوظيف مجموعة مكونة من 1059 شخصًا تمت متابعتهم بمتوسط 3.05 سنة، لوحظ المدخول الغذائي من خلال مجموعة من الاستبيانات الموحدة لتمثيل النظم الغذائية المعيارية في 11 دولة مختلفة.
الأطعمة الرئيسية
تم وضع الاستبيانات لتحديد معلومات عن الأطعمة الرئيسية المستهلكة خلال الشهر السابق، وشمل ذلك بشكل أساسي منتجات الألبان والحبوب والفواكه والخضراوات واللحوم والأسماك والبقوليات، التي شملت الفول والعدس والبازلاء، والدهون المضافة والمنشطات والحلويات.
تم الحصول على درجات الالتهابات الغذائية باستخدام مؤشر الالتهاب الغذائي، والذي يتراوح عادة من -8.87 إلى 7.98، وتشير الأرقام في النطاق الأعلى إلى اتباع نظام غذائي أكثر التهابات، حيث عادةً ما تتضمن هذه الحميات الالتهابية حصصًا أقل من الفاكهة أو الخضار أو الفاصوليا أو الشاي أو القهوة.
درجة التهابية
تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات متساوية منفصلة، أولئك الذين لديهم درجة التهابية غذائية منخفضة، ودرجات متوسطة ودرجات عالية، ولوحظ أن المجموعة ذات الدرجات 1.76 وأقل عادة ما يستهلكون كميات أكبر من الأطعمة المضادة للالتهابات، حيث يتألف هذا النظام الغذائي في المتوسط من 20 حصة من الفاكهة في الأسبوع، و19 حصة من الخضار، وأربع من الفاصوليا أو البقوليات الأخرى، و11 من القهوة أو الشاي.
وفقًا لنتائج الدراسة، أثبت الفريق أن الأفراد الذين تناولوا أقل نظام غذائي مضاد للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بثلاث مرات. ويتسم الخرف بتدهور تدريجي في الحركة الذهنية، وحتى الآن لا يوجد علاج قادر على عكس مسار المرض، لكن الأدلة المتزايدة تشير إلى أن النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر، حيث كشفت الأبحاث التي أُجريت في العلاقة بين الغذاء وعوامل الخطر وكيف أن لبعض الأطعمة تأثيرًا كبيرًا في منع تدهور الحالة، لذلك حذرت إحدى الدراسات من استبعاد أربعة أطعمة من نظامك الغذائي نظرًا لفائدتها في منع تدهور الحالة.