ووجد الباحثون أيضًا أن الأنظمة الغذائية الحديثة الغنية بالأطعمة المملحة أو السكرية أو الدهنية قد تضر بصحة الأمعاء، لذلك من الأفضل تجنبها وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات والبذور والفاصوليا والمكسرات مع ممارسة التمارين الرياضية للمساعدة في حماية ميكروبيوم الأمعاء صحيا خاصة مع تقدمنا في العمر.
وأضافت: «الأشخاص الذين أصبحت ميكروبات أمعائهم فريدة من نوعها مع تقدم العمر، كانوا قادرين على المشي بشكل أسرع ولديهم قدرة تنقل أفضل بشكل عام مقارنة بأقرانهم الذين أظهروا تغيرات أقل في الميكروبات المعوية مع تقدم العمر».
وجد الباحثون أن كبار السن الذين لديهم نمط فريد من التغييرات في ملف تعريف الميكروبات في الجهاز الهضمي لديهم يميلون أيضًا إلى أن يكونوا أكثر صحة ويعيشون لفترة أطول من أقرانهم الذين يعانون من تباعد أقل في الميكروبيوم.
وأظهرت اختبارات الدم للمشاركين الأكثر صحة مستويات أقل من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة ومستويات أعلى من فيتامين (د)، بالإضافة إلى نواتج أيض الدم المفيدة التي تنتجها ميكروبات الأمعاء.