كما تناول الجانبان أوجه التنسيق المشترك بين البلدين لدعم الأمن والاستقرار في أفغانستان وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الأفغاني الشقيق من خلال منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية.
وتطرق الجانبان إلى أهمية وقوف المجتمع الدولي إلى جانب أفغانستان عبر مكافحة الإرهاب والتطرف في أفغانستان، ودعم الاقتصاد الأفغاني لضمان عدم انهياره مما قد يؤثر على المنطقة والعالم.
كما جرى خلال الاستقبال استعراض أوجه العلاقات التاريخية والراسخة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى تكثيف التنسيق الثنائي في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما استعرض صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، مع وزير خارجيـة جمهورية باكستان الإسلامية شاه قريشي، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف آفاق التعاون والتنسيق الثنائي وتعزيزه في مختلف المجالات، وبحث أبرز المسائل والقضايا التي تهم البلدين الشقيقين على الساحتين الإقليمية والدولية بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار.
واستعرض الجانبان نتائج الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي دعت له المملكة العربية السعودية بوصفها رئيس القمة الإسلامية الحالية، وأهمية دعم الأمن والاستقرار في أفغانستان وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الأفغاني الشقيق من خلال منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية.
وتطرق الجانبان إلى ضرورة تضافر جهود العالم الإسلامي لمواجهة التطرف والعنف في أفغانستان والعالم أجمع، والسعي الحثيث لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
من ناحية أخرى بحث وزير الخارجية، مع وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي، وذلك على هامش الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي حول الوضع الإنساني في أفغانستان، الذي تستضيفه العاصمة إسلام آباد، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة نتائج الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي دعت له المملكة العربية السعودية بوصفها رئيس القمة الإسلامية الحالية، وأهمية دعم الأمن والاستقرار في أفغانستان وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الأفغاني الشقيق من خلال منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية، كما تطرق الجانبان إلى أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.