وأعربت الفنانة إيمان القحطاني عن سعادتها لعودتها للرسم والمشاركة في المعارض بعد انقطاع 15 عاما، مشيرة إلى أنها بدأت الرسم منذ دراستها في المرحلة الثانوية، وكانت ترغب في دراسة الفن كتخصص في الجامعة، ولكن للأسف لم تحصل على هذه الفرصة ولم يمنعها ذلك عن مزاولة الرسم كهواية تطورت فيها من خلال الدورات، وكان للاجتهاد الشخصي النصيب الأكبر، لافتة إلى أنها تستخدم الألوان الزيتية في رسوماتها.
وأضافت أنها توقفت عن الرسم 15 عاما، وأعادها العزل المنزلي الذي اتخذ كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا عام 2020، للرسم مرة أخرى، وأشارت إلى أن «الخيل» كانت تغلب على رسوماتها، وتميزت بطريقة خاصة في رسمها في محاولة لتجسيد مشاعرها من خلال الرسم، وأنه غالبا يعرف من شكل الخيل ماهية مشاعرها، وأوضحت أن الرسام بطبيعة عمله يحتاج إلى وقت طويل ومزاج حاضر لينتج لوحة فنية، لافتة إلى أن هذا ما حققه لها العزل المنزلي، وقالت: (شعرت بأنني في وقت كورونا أنتجت لوحات أكثر).
وشاركت التشكيلية وعضو مرسم «طباشير» هنادي العبدالهادي، بلوحتين تعبران عن الرجاء والدعاء، استوحتهما من حاجة العبد لربه وقربه منه، واستخدمت للرسم لوح الكانفست وألوان الأكريليك والأسلوب التجريدي، وقالت إنها تستوحي عناوين لوحاتها من البيئة المحيطة بها، وقد تكون الفكرة بدائية ومن ثم تطورها لتصبح لوحة فنية.
وشهد المعرض حضورا كبيرا من النساء والرجال والأطفال، لمشاهدة اللوحات والتعرف على مختلف أنواع الأساليب المستخدمة في رسمها.