•لأن العالم من حولنا يتغير ويتطور بشكل لم نعهده من قبل.
•التطور السريع في التحول الرقمي لتنفيذ الأعمال محلياً وعالمياً والذي ظهر جلياً خلال جائحة كورونا.
•تطوّر وتغّيُر مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي.
•الثورة الصناعية الرابعة Industry 4.0
•الإعلام الرقمي الجديد وتأثيره الكبير والمتزايد يوماً بعد يوم.
•الشهادات المهنية الاحترافية وحضورها المتزايد في سوق العمل.
•خدمة المُجتمع المحلي في المنطقة الشرقية وجميع مناطق المملكة.
•المُساهمة في تطوير المهارات الفنية والشخصية الحديثة للباحثين عن عمل من شباب وشابات المملكة.
فكان شعارنا «تدريب نوعي يقود إلى التغيير» هذا هو الشعار الذي اختارته دار «اليوم» للمركز؛ لكي يكون محور رؤيته ورسالته وبرامجه وشراكاته، هو دعم توجهات الدولة ورؤية المملكة 2030 في الاستثمار الدائم في تطوير وتمكين رأس المال البشري الوطني. ولتحقيق ذلك يقدم المركز خدمات تدريبية ومُبادرات مُتخصصة عالية الجودة تزود الأفراد والمؤسسات بأدوات وأساليب مبتكرة؛ لمساعدتهم في تحقيق النجاح والاستدامة والتميُز.
ولتعزيز جودة خدماتنا التدريبية عقدنا شراكات إقليمية ودولية؛ بهدف تقديم أحدث ما في هذه الصناعة لخدمة العملاء من أفراد ومؤسسات حكومية وخاصة.
مبادرة تطوير مهارات المهندسين الصناعيين السعوديين
أتت «مبادرة تطوير مهارات المهندسين الصناعيين السعوديين» كأولى المُبادرات التي قدمها مركزنا لخدمة القدرات البشرية الوطنية في القطاع الصناعي في المملكة.
كان تقديم الشهادة المهنية الدولية «المهندس الصناعي المُعتمد» ضمن هذه المُبادرة لأن هدفنا كان تقديم أحدث المعارف والمهارات في هذا المجال. ولقد راعينا، بالتعاون مع داعم هذه المبادرة وزارة الصناعة والثروة المعدنية، أن نختار أفضل 130 مهندسا ومهندسة، من المئات من المهندسين الذين تقدموا للمبادرة، ممن تنطبق عليهم الشروط ومن جميع مناطق المملكة ذكوراً وإناثاً.
امتدت المبادرة على فترة 6 أشهر قُسمت إلى 5 مراحل تضمنها الكثير من الجهد والعمل الدؤوب من الجميع، وإذ نصل إلى هذا اليوم للاحتفال بالخريجين، فإنه يسعدني وبالإنابة عن دار «اليوم» للإعلام أن أشكرهم وأبارك لهم جهودهم، وإن شاء الله تكون هذه بداية لتواصل دائم معهم وأن يستفيدوا من برامجنا المهنية القادمة. وأشكر كذلك فريق عمل مؤسسة IBDL من مدراء وأكاديميين ومنسقين على جهودهم الرائعة التي قدموها في هذه المبادرة. والشكر الموصول لداعم هذه المبادرة وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وبعون الله تكون هذه المبادرة بداية لسلسلة عديدة من المبادرات التي نقدمها للقطاع الصناعي في المملكة بدعم من الوزارة.
وأخيرًا وليس آخرًا، نحن في مركز دار «اليوم» للتدريب عقدنا العزم على أن نقدم الأفضل والأكثر جودةً والأحدث لعملائنا في مجال التدريب والتطوير، بحيث إننا نضمن لهم أن تعاملهم معنا سيترك الأثر الأفضل على أعمالهم ومؤشرات أدائهم.
والله ولي التوفيق
م. نايف الجاسر