وأوضح الباحثون أنه بعد 24 ساعة فقط من الإصابة، تضاعفت سلالة أوميكرون أسرع 70 مرة من أي من البديل دلتا أو السلالة الأصلية من فيروس كورونا، في عينات الأنسجة من القصبات الهوائية البشرية، وقد افترضوا أن هذا قد يكون السبب في أن أوميكرون يبدو أنه ينتقل بشكل أسرع بين الأفراد مقارنة بالمتغيرات السابقة.
الحالات الشديدةالنتيجة الثانية المهمة قد تفسر لماذا تبدو العدوى التي تظهر من سلالة Omicron أكثر اعتدالا من السلالات الأخرى، فهي عدوى في الرئتين مسؤولة إلى حد كبير عن الحالات الشديدة مثل الالتهاب الرئوي أو متلازمة الضائقة التنفسية الحادة «ARDS»، في ظاهر الأمر، تتلاءم النتائج جيدا مع الأدلة الأولية الناشئة من جنوب أفريقيا والتي تشير إلى أن Omicron قد يكون مرتبطا بمرض أكثر اعتدالا.
تكاثر الفيروسلكن الباحثين حذروا من أنه من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات من الدراسة، كما أشار الباحث الرئيسي، د. مايكل تشان تشي واي، إلى أن شدة المرض لا ترتبط فقط بتكاثر الفيروس في الرئتين، وقد تعتمد بشكل كبير على كيفية استجابة الجهاز المناعي لوجود الفيروس.
انتشار أعلىفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرا آخر عندما قالت إن متغير أوميكرون الجديد ينتشر بمعدل أعلى من أي سلالة سابقة، ومن المحتمل أن يكون موجودا الآن في غالبية البلدان في جميع أنحاء العالم.
