وقال: «تم إدراج تسعة وثلاثين عنصرا في قائمة الرموز الثقافية الجديدة، التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع بعد اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لهيئة التراث، وعلى رأسها الخط العربي وفنونه».
ونقل الموقع عن منظمة اليونسكو تأكيدها أن القائمة تعكس «الممارسات الثقافية المتنوعة وأشكال التعبير الإنسانية، وتسعى إلى زيادة الوعي بأهمية مثل هذه الممارسات وأشكال التعبير»، لا سيما الخط العربي الذي يعكس ثقافة الشعوب العربية المختلفة.
ولفت «ذي آت نيوز» إلى أن اقتراح إضافة الخط العربي إلى تراث اليونسكو حظي بدعم ائتلاف مكون من 16 دولة ناطقة باللغة العربية، بما في ذلك مصر وفلسطين.
وأردف الموقع: «قادت المملكة العربية السعودية الحملة، التي تواصل الترويج لمؤهلاتها الثقافية كجزء من رؤية 2030 الحكومية، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقديم صورة أكثر انفتاحا عن البلاد».
أيضا، أعلنت الحكومة السعودية عامي 2020 و2021 «عام الخط العربي»، بما في ذلك إقامة معرض في متحف الرياض الوطني يدرس العلاقة بين الخط والتصميم المعاصر والذكاء الاصطناعي.
وتسلط اليونسكو الضوء على أهمية هذه «الممارسة الفنية لكتابة النص العربي بطريقة سلسة لنقل التناغم والفن والجمال»، مضيفة إن مهارات الخط تنتقل بشكل غير رسمي أو من خلال المدارس الرسمية والتدريب المهني في جميع ربوع المملكة.
ونقلت عن وزارة الثقافة السعودية قولها: «لا يزال الخط العربي يتمتع بشعبية كبيرة، ويستخدمه الفنانون والمصممون عبر مجموعة واسعة من الوسائط، بما في ذلك اللوحات والمنحوتات والجرافيتي أو فن الخط العربي».
واختتم الموقع مشجعا مزيدا من السياح على زيارة المملكة للاستمتاع بفنون الخط العربي، وقال: «يمكن لزوار الدولة مشاهدة الأشكال المبكرة للغة العربية في النقوش القديمة بمواقع عديدة مثل مواقع التراث العالمي لليونسكو والعلا وحمى نجران».
السعودية تواصل الترويج لمؤهلاتها الثقافية كجزء من رؤية 2030 الحكومية