وذكر بيسكوف أنه من السابق لأوانه تقييم رد الدول الغربية على مقترحات موسكو المتعلقة بضمانات الأمن. وقال: «لقد سمعنا أقوالا عن مصادر مختلفة حول وجود استعداد لمناقشة (هذا الموضوع)، ولعل ذلك يمكن اعتباره عاملا إيجابيا. لكن أي جواب محدد لم يأتِ بعد، لذا فمن المبكر إصدار أي تقييمات».
وكانت موسكو سلمت الولايات المتحدة ودول الناتو مقترحات حول ضمانات الأمن في أوروبا.
وكانت موسكو أعلنت مسودة اتفاقية مأمولة مع الغرب بشأن الضمانات الأمنية في أوروبا، بعد مطالبة الرئيس فلاديمير بوتين بإنهاء توسع الناتو تجاه الشرق.
كما دعت روسيا أوكرانيا بشكل مباشر إلى التخلي عن رغبتها في الانضمام إلى عضوية حلف شمال الأطلسي.
وطبقا للنص المؤلف من تسع مقالات فردية والذي نشرته وزارة الخارجية الروسية الجمعة، يتعين على دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) أيضا أن تتعهد بالامتناع عن القيام بعمل عسكري في أراضي أوكرانيا ودول أخرى في شرق أوروبا وجنوب القوقاز وآسيا الوسطى.
كما طالبت روسيا الناتو بسحب بنيته التحتية العسكرية إلى مواقع عام 1997.
وترى القوة النووية، روسيا، أن أمنها مهدد إذا تقدم الناتو إلى الأراضي الأوكرانية وبالتالي إلى حدود روسيا.
ووفقا للوثيقة يتعين على روسيا ودول الناتو الامتناع عن نشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى في نقاط يمكن أن تشكل تهديدا للأطراف المحتملة.
وجاء في مسودة النص أن أمن دولة ما يجب ألا يكون على حساب أمن دولة أخرى.
ووفقا للمسودة أيضا فمن المخطط له مناقشة النزاعات وحلها في مجلس الناتو وروسيا وتطبيق مبدأ التعاون.
وكانت روسيا ناقشت بالفعل المقترحات خلال الأيام القليلة الماضية مع ممثلي الدول الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة.