حين حذَّرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، إيران من أنها أمام الفرصة الأخيرة للعودة إلى الاتفاق النووي أو ما يعرف بخطة العمل الشاملة المشتركة، وما أضافته في تصريح سابق نقلته وكالة «رويترز»، بأنها تحث إيران بشدة على القيام بذلك لأنهم مصممون على العمل مع حلفائنا لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، ولذا يجب عليهم العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، لأن من مصلحتهم القيام بذلك، فهذا الموقف البريطاني والذي يلتقي مع مواقف العديد من دول العالم التي لا تعتقد أن إيران لديها الكثير من الخيارات في سبيل التوقف عن تهديد أمن واستقرار العالم بما تمارسه من سلوك عدواني ومنهجية إرهابية.. ولعل هذه المواقف تطرح التساؤل حول الموقف الأمريكي من تلك التهديدات الإيرانية.
الراصد للسلوك الإيراني وسياسته التي تتخذ من الإرهاب منهجية يقوم عليها ويتبناها في منظوره العام لسياسة البقاء وعلاقاته مع العالم، فبين إصرار النظام على تبني ودعم وتسليح الكيانات الإرهابية في المنطقة بغية أن تستمر في ارتكاب الجرائم والانتهاكات التي من شأنها زعزعة أمن واستقرار المنطقة والانحدار بالأوضاع الإنسانية في الدول التي تتمركز فيها هذه الميليشيات، فمن يمعن في هذه الحقائق يستدرك كيف أنه من الصعب بل شبه المستحيل أن يكون هذا النظام قادرا على أن يكون جزءا طبيعيا من العالم، بل أن يعطي أي بوادر أو مؤشرات لتحقيق ذلك، ولعل ما تم في جولة من المحادثات بين إيران وأعضاء آخرين في الاتفاق النووي في فيينا قبل أيام، والتي، وفقا لمسؤولين أوروبيين، لم تحقق تقدما كبيرا.. وهو أمر غير مستغرب على نظام لم يصدق في أي وعود مرتبطة بحسن النية ودعم مساعي السلام والاستقرار على مر العقود الماضية.
ما ذكره المبعوث الأمريكي لشؤون إيران روبرت مالي في تصريحات لقناة «سي إن إن» أمس الأول الثلاثاء،21 ديسمبر عن كون الوقت المتبقي لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران ينفد ويزيد من خطر حدوث «أزمة متصاعدة» وأنه في مرحلة ما في المستقبل غير البعيد، سيتعين الاستنتاج أن خطة العمل المشتركة الشاملة (JCPOA) لم تعد موجودة، وأنه سيتعين علينا التفاوض على اتفاق «جديد ومختلف تماما»، والتي ستكون فترة حرجة للغاية، هذه اللغة التي تحدث بها المبعوث الأمريكي لشؤون إيران تحمل دلائل مقلقة في ما يلتقي بواقع ما تسير إليه الأمور المتعلقة بالملف النووي الإيراني، ناهيك عن الرسائل المحبطة التي تعكس الموقف الأمريكي إجمالاً تجاه التصعيد الإيراني، فاللغة الأمريكية تميل إلى الاقتناع ومحاولة الإقناع بأن سلوك إيران واقع لا ينتظر التغيير، وهو ما يضع علامة استفهام حول جدية المساعي الأمريكية لإنقاذ العالم من التهديدات الإيرانية.
حين حذَّرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، إيران من أنها أمام الفرصة الأخيرة للعودة إلى الاتفاق النووي أو ما يعرف بخطة العمل الشاملة المشتركة، وما أضافته في تصريح سابق نقلته وكالة «رويترز»، بأنها تحث إيران بشدة على القيام بذلك لأنهم مصممون على العمل مع حلفائنا لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، ولذا يجب عليهم العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، لأن من مصلحتهم القيام بذلك، فهذا الموقف البريطاني والذي يلتقي مع مواقف العديد من دول العالم التي لا تعتقد أن إيران لديها الكثير من الخيارات في سبيل التوقف عن تهديد أمن واستقرار العالم بما تمارسه من سلوك عدواني ومنهجية إرهابية.. ولعل هذه المواقف تطرح التساؤل حول الموقف الأمريكي من تلك التهديدات الإيرانية.
حين حذَّرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، إيران من أنها أمام الفرصة الأخيرة للعودة إلى الاتفاق النووي أو ما يعرف بخطة العمل الشاملة المشتركة، وما أضافته في تصريح سابق نقلته وكالة «رويترز»، بأنها تحث إيران بشدة على القيام بذلك لأنهم مصممون على العمل مع حلفائنا لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، ولذا يجب عليهم العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، لأن من مصلحتهم القيام بذلك، فهذا الموقف البريطاني والذي يلتقي مع مواقف العديد من دول العالم التي لا تعتقد أن إيران لديها الكثير من الخيارات في سبيل التوقف عن تهديد أمن واستقرار العالم بما تمارسه من سلوك عدواني ومنهجية إرهابية.. ولعل هذه المواقف تطرح التساؤل حول الموقف الأمريكي من تلك التهديدات الإيرانية.