وأوضح مدير فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل أن الملتقى تضمن توقيع 8 مذكرات تعاون تغطي عدة مجالات، من تدريب نوعي، وتدريب منتهٍ بالتوظيف، وإتاحة 500 فرصة تمويلية، ومشاريع ريادية وإنتاجية، تقدم من خلال 52 جهة شريكة من شركاء التمكين من القطاع العام والخاص وغير الربحي، تقدم لأكثر من 6000 مستفيد من مستفيدي منظومة الخدمات الاجتماعية من المسجلين لحضور الملتقى.
دورات تدريبيةوأضاف: يقدم الملتقي أكثر من 18 دورة تدريبية تغطي مهارات المقابلات الشخصية والإرشاد المهني، وتحديد الميول الوظيفية، وورش عمل تغطي ثقافة العمل الحر وتسعير المنتجات والتعريف بأبرز شركاء تمكين ريادة الأعمال والمشاريع الإنتاجية.
تحسين الدخل
من ناحيته، أكد المشرف العام على برامج التمكين بالوزارة، دعوة وكيل الوزارة للتمكين والضمان الاجتماعي م. سلطان بن جريس، مستفيدي الضمان الاجتماعي القادرين على العمل، إلى الاستفادة من خدمات الوزارة المقدمة عبر شركائها من منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مثل صندوق تنمية الموارد البشرية، وبنك التنمية الاجتماعية، والجمعيات الأهلية، ومؤسسات القطاع غير الربحي، للتمكين وتحسين مستوى الدخل المالي للأسر المستفيدة.
مسؤولية اجتماعيةوقال المستفيد «عبدالله الزيادي»: إن الملتقى فرصة ممتازة، وإن الكثيرين بحاجة لمثل هذه الفعاليات، شاكرًا جهود المسؤولية الاجتماعية في تمكين المحتاجين والأرامل والمطلقات والأيتام، وما وصلوا إليه من وظائف، بما يساعد المواطن على التوظيف.
ظروف مناسبةفيما بيّنت المستفيدة «ضحى الأسود» أن هذه الملتقيات تحتضن المستفيدين، وتؤهلهم للحصول على الوظيفة المناسبة، ووقت دوام مناسب لظروفهم، موضحةً أنها فرصة للمستفيدين، خاصةً في ظل وجود دورات مصاحبة للملتقى.
إتاحة الفرصةوأشارت المستفيدة «عذى الغانمي» إلى أن مثل هذه الملتقيات، تتيح الفرصة للحالات التي ترعاها الوزارة، والأسر الضمانية، والأيتام، للبحث عن الجهات التي تحتضن مهاراتهم وتصقلها وتطورها؛ للخروج كمواطن ممكن لمواجهة سوق العمل.