وأضاف: «رغم توقفنا عن إعطاء البروبيوتيك في اليوم 28 من العمر، فإن الكائنات الحية المعينة التي أعطيناها بقيت في مجتمعها البرازي لمدة 60 يوما وحتى لفترة أطول».
وأشار أندروود إلى أنه عندما تتعرض الميكروبات للاضطراب داخل القناة الهضمية وخارجها في سن مبكرة من العمر، فإنها تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري والحساسية والربو ومتلازمة القولون العصبي وحتى السرطان.
وأوضح باحثون في جامعة كاليفورنيا أن حليب الأم يمكن أن يساعد في الحفاظ على تلك المستعمرات على المدى الطويل، حيث تم اختيار 66 من الأمهات المرضعات، وتم تقسيمهن إلى مجموعتين، في المجموعة الأولى المكونة من 34 أمًّا تم إرضاع الأطفال من الثدي وإعطاؤهم دورة لمدة ثلاثة أسابيع من السلالات الفرعية بروبيوتيك، لم تعط الأمهات في المجموعة الثانية البروبيوتيك لأطفالهن.
وأشارت النتائج إلى أن التسلسل الجيني وتحليل PCR وقياس الطيف الكتلي المسؤول عن تحسين صحة الأمعاء، كانت موجودة في الأطفال الذين تلقوا المكملات مقارنة بالأطفال الذين لم يحصلوا على المكملات.