وقال مدير عام فرع الوزارة م. عامر المطيري: إن المحاضرين تطرقوا للحديث عن مواسم الحظر، وكذلك أنواع الشبك المحظور استخدامه في المياه الإقليمية، موضحا أن الورشة تطرقت وبإسهاب إلى العديد من النقاط المهمة، ومنها التعريف بفوائد مواسم الحظر، وأنواع الأسماك المستهدفة بموسم الحظر، وفترات المنع لكل نوع، كذلك تعريف الصيادين بأنواع الشباك الممنوعة، وأسباب المنع، وأنواع القراقير المستخدمة.
ضمان التوازن
وأكد أن الوزارة تحرص على الاهتمام بالمصايد البحرية وتنميتها، وضمان التوازن في النظام الإيكولوجي، والحد من الإفراط في الصيد، وتوفير فرص عمل للمواطنين، مشيرا إلى العمل على اتخاذ كل ما من شأنه تنمية وتطوير واستثمار وحماية الثروات المائية الحية في المياه الإقليمية للمملكة، وتشجيع العمل في قطاعها، وتطوير وسائل وطرق الصيد، إضافة إلى تحديد وسائل وطرق الصيد الممنوع استعمالها.
مراكب الصيد
من ناحيته، أشار مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف م. وليد الشويرد، إلى أن من يملكون مراكب صيد في المنطقة الشرقية يزيد عددهم عن 2000 فرد، بينما يبلغ عدد الصيادين في المنطقة الشرقية أكثر من 10000 صياد، وأن المركز يستهدف بهذه الدورات والورش كل هذا العدد.
أنواع الشباك
وبيَّن أن الشباك المستخدمة في صيد الأسماك متنوعة ومختلفة، فالشباك المستخدمة لصيد الروبيان تختلف عن شباك صيد السمك، فشباك صيد أسماك الكنعد مثلا تُعرف محليا باسم «المناصب»، وتكون بمواصفات «طول القطعة 2400م، وفتحة عين 3.75 إنش، وعمق 3 أمتار»، مشددا على ضرورة عدم مخالفة ذلك.
عقوبات مالية
وتابع أن المخالفات تكون بقيمة 5000 ريال للمرة الأولى، و10000 ريال للمرة الثانية، أما المرة الثالثة فتبلغ قيمتها 15000 ريال، ثم بعد ذلك هناك إجراءات أخرى تتخذ في حق المخالف للمرة الرابعة، ويكون ذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
