بدأت الفرضية بعد أن تم الإعلان عن الرمز الخاص بالكوارث في المرحلة الأولى، لتتوجه سيارات الإسعاف في وقت قياسي من المستشفى إلى مدينة الملك فهد السكنية، ليتم نقل المصابين بحسب الأولية بعد فرز الحالات، ليتم تفعيل رمز الكوارث "الأصفر"، لتستعد الطواقم الطبية والتمريضية والتشغيلية في قسم الطوارئ، وتشكيل غرفة تنسيق ومتابعة.
بلغ عدد الإصابات بحسب الفرضية 20 إصابة متفرقة، تم تنويم 6 حالات لإجراء التدخل الجراحي، فيما أسفرت الحادثة عن وفاة شخصين، ونقل مصابين اثنين إلى مستشفى آخر، فيما خرج باقي المصابين من الطوارئ بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، واستمرت الفرضية لساعة كاملة درس من خلالها الفريق المنفذ لها كل الجوانب الإيجابية والسلبية من خلال فريق مراقبة من إدارات وأقسام مختلفة.
وتعقد اللجان المنظمة لهذه الفرضية اجتماعاً يلي تنفيذها مباشرة، لمناقشة الجوانب السلبية والقصور فيها، ومعالجتها بشكل مستعجل بعد الرفع للإدارات والأقسام، لتفاديها في حال وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل، وشارك فيها كل من قسم الطواريء، والخدمات الطبية المساندة، والنقل الاسعافي، وقسم الجراحة، وجراحة العظام، وبنك الدم، وأجنحة التنويم، وغرف العمليات، والشرطة العسكرية، والاتصالات، وخدمات التمريض، وقسم مكافحة الحرائق.
وتحرص الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني على رفع وعي وكفاءة العاملين في القطاع الصحي ليس في المجال الطبي فقط، وإنما في المجال التشغيلي أيضاً، حيث تحرص على تدريب الموظفين للتعامل مع مثل هذه الحوادث، مما يعطي للموظف الدراية والخبرة الكافية، لاتخاذ الاجراء المناسب لمثل هذه الحوادث، والذي بدوره يعتبر أحد الروافد التي تنعكس على تقديم أفضل خدمة للمريض.